ذكر الخبير الاقتصادي هاني توفيق، أن عام 2017 سيكون الأصعب على الحكومة، جاء ذلك بعد اندلاع عدد من التظاهرات في محافظات مصر، احتجاجًا على قرار وزارة التموين بتخفيض حصة الخبز لحاملي الكارت الذهبي.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "عام ٢٠١٧.. الثالوث المرعب، وتعارض السياسة مع الاقتصاد، الحكومة في موقف صعب، تأجيل الحصول على الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد بسبب التأخر في باقي خطوات السياسة التقشفية Austerity لخفض عجز الموازنة ورفع دعم المواد البترولية، يعتبر رسالة سلبية لخطة الإصلاح الاقتصادي واستمرار دعم المؤسسات الدولية وتدفق الاستثمارات الأجنبية".
وتابع: "ومن جهة أخرى، فإن بدء بعض مظاهر تذمر محدودي الدخل اليوم من خفض مقنن الدعم، يرسل هو الآخر رسالة غضب شعبي ويذكر الحكومة باندلاع أحداث ١٩٧٧ المؤسفة بسبب زيادة سعر رغيف العيش خمسة مليمات فقط، قلنا من قبل في أكثر من مناسبة أن عام ٢٠١٧ سيتسم بالثالوث المرعب لأي حكومة (ركود- تضخم - بطالة) وسيكون عاماً صعباً على متخذ أي قرار اقتصادي لتداعيات آثاره السياسية السلبية".
وأضاف: "والمطلوب من الحكومة.. التوازن والرشد والحكمة في القرارات الاقتصادية في الفترة الحرجة القادمة، فهل هم أهلٌ لذلك".
ونظم الأهالي بمحافظات الإسكندرية، كفر الشيخ، القاهرة، عدد من الوقفات الاحتجاجية، للتنديد بقرار وزارة التموين الأخير، والمطالبة بإقالة الوزير علي المصيلحي.
وقررت وزارة التموين والتجارة الداخلية، تعديل كميات خبز الكارت الذهبي لأصحاب البطاقات الورقية بدل الفاقد والتالفة والذين لا يملكون بطاقات ذكية، من 1500 رغيف إلى 500 رغيف كحد أقصى.