اليوم العالمي للمرأة| ربّت وناضلت وضحت.. ومازالت تبحث عن المساواة

فلسطينية تقاوم جندي صهيوني

الثامن من مارس يوم ليس كمثله يوم، فهو مناسبة سنوية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، فضلاً عن تنظيم الفعاليات المطالبة بالمساواة بين الجنسين، والداعمة لحقوق المرأة أيضًا في جميع بلدان العالم.

 

وفي هذا اليوم من كل عام، يختار أمهات فلسطين المقرات الدولية، لإرسال رسالتهن للعالم أجمع خاصة للنساء، واللواتي يحتفلن بيوم المرأة العالمي، من أجل مساندتهن في نضالهن حتى ينعم أولادهن بالحرية.

 

بالفيديو| في اليوم العالمي للمرأة.. من أمهات فلسطين لنساء العالم: أنقذونا

 

وفي مصر، يأتي الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وقد مرت أعوام تلو أخرى عليهن دون معرفة مصير أزواجهن أو أبنائهن بعد اختفائهم قسريا، لكن الملل من البحث لا يبدو خيارا أمامهن في رحلة شاقة لا تتوقف بحثا عن أمل مفقود، تتخللها أحيانا مناسبات كاليوم العالمي للمرأة، يبتسمن في تعب، ويواصلن رحلتهن في صبر مرير وبإرادة لا تنكسر.

 

في اليوم العالمي للمرأة.. نرصد قصص «المناضلات» ضد الاختفاء القسري

 

البداية

 

من الصعب تحديد البداية الحقيقية لليوم العالمي للمرأة، ولكن الجذور تعود إلى عام 1908عندما شاركت 15 ألف امرأة بتظاهرات في نيويورك للمطالبة بحقهن في تقليل ساعات العمل والحصول على أجور أفضل، بالإضافة إلى حقهم في التصويت الانتخابي.

 

وفي عام 1910 قام الحزب الاشتراكي الأمريكي بالاحتفال بأول يوم للمرأة في 28 فبراير، لتقوم بعدها كلارا زتكن عضو الحزب الديموقراطي الاجتماعي في ألمانيا بتقديم اقتراح يتضمن أن تقوم كل دولة بالاحتفال بيوم المرأة العالمي وفق احتياجات النساء بها وحقوقهن المطلوب تنفيذها.

 

وفي 19 مارس 1911 تم الاحتفال بيوم المرأة العالمي في دول النمسا، والدنمارك، وسويسرا، وألمانيا، وبعدها بعامين تم تغيير اليوم ليصبح الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، إلى أن اعترفت به الأمم المتحدة عام 1975 وأقرته يوما عالميا للاحتفال بالمرأة بشكل رسمي.

 

هل تحققت مطالب المرأة؟

 

ورغم أن اليوم العالمي للمرأة تم اعتماده منذ ما يذيد عن القرن، إلا أن المرأة ما زالت بعيدة عن هدف هذا اليوم؛ فما زالت أجوز النساء أقل من أجور الرجل في كثير من البلدان، كما أن فرص التعليم والعمل ما زالت أقل مقارنة بحال الرجل.

 

إضافة إلى أماكن الصراع التي تزداد مع مرور الوقت، مما تسبب عنفا للمرأة نفسيا وبدنيا، ووفق ما ذكره المنتدى الاقتصادي العالمي فإن المرأة ما زالت بعيدة عن حقها في المساواة بينها وبين الرجل، ولن يتم تجاوز الفجوة بين الجنسين قبل عام 2186، وذلك وفق ما أكده المنتدى الاقتصادي.

 

إذا لماذا الاحتفال؟

 

الاحتفال اليوم العالمي للمرأة يسلط الضوء على القضايا المختلفة للمرأة التي ما زالت نون النسوة بحاجة إلى الإنصاف فيها، لذلك تقام الفعاليات والمسيرات والأنشطة من كل عام.

 

ويمثل اليوم العالمي للمرأة يوما للاحتفال بالنساء الفاعلات اللاتي تجاوزن الصعاب للوصول إلى ما يطمحن إليه وتحقيق الإنجازات العظيمة، فضلا عن كونهن من الشخصيات المؤثرة في العالم.

 

مصر العربية ترصد نضال ومعاناة المرأة العربية في التقارير التالية:

 

مقالات متعلقة