قالت منظمة الهجرة الدولية إنَّ المرأة المهاجرة العاملة عادةً ما تكون أقل أجرًا وحماية مهنية من المهاجرين الرجال، لا سيَّما في آسيا.
وأضافت، في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، اليوم الأربعاء، حسب "الأناضول": "العاملات المهاجرات غالبًا ما تعملن في مناطق آسيا والمحيط الهادئ في الوظائف ذات الأجور المتدنية مع حماية اجتماعية ضئيلة أو معدومة".
وأشارت المنظمة إلى أنَّ العاملات من المهاجرات وفق دائرة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، يشكِّلن حاليًّا 42٪ من العدد الإجمالي للمهاجرين في المنطقة "آسيا والمحيط الهادئ"، من دون تحديد أعدادهن بالضبط.
وبحسب التقرير، تشمل وجهات العمل المفضلة للمهاجرات القادمات من آسيا، دول الخليج الغنية بالنفط، والاقتصادات السريعة النمو في جنوب شرقي أسيا.
وتهاجر المزيد من النساء أيضًا إلى الدول المتقدمة في أوروبا، وأمريكا الشمالية لتلبية الطلب المتزايد على العمالة، وبخاصةً في قطاع الرعاية الصحية، وفق التقرير.
ويحتفل العالم، في "8 مارس" من كل عام، باليوم العالمي للمرأة، منذ العام 1945، تزامنًا مع عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي بالعاصمة الفرنسية باريس