بعد يوم فقط من نجاحه في فرض نفسه كمرشح لمعسكر اليمين الجمهوري في انتخابات الرئاسة الفرنسية، أظهرت استطلاعات الرأي صعودا في شعبية فرنسوا فيون من جديد مقابل المرشح المستقل إيمانويل ماكرون.
هذا ما كشف عنه آخر استطلاع أجراه معهد "إيفوب" لصالح مجلة "باري ماتش، وسي نيوز، وسود راديو"، حيث إن شعبية فيون ارتفعت 0.5 %، حيث من المتوقع أن يحصل على 19.5٪ من اﻷصوات في الجولة الأولى.
أما بالنسبة لإيمانويل ماكرون فإن 24.5 من المستطلعة أراؤهم، أكدوا أنهم سيصوتون لمرشح حزب "إلى اﻷمام" متراجعا 0.5٪ عن آخر استطلاع.
وأوضحت "باري ماتش" أن مرشح يمين الوسط أمامه الآن أقل من 50 يوما وثلاث مناظرات تلفزيونية و"قضية سياسية" لإقناع الفرنسيين بالتصويت له، مشيرة إلى أن ماكرون أيضا يمكنه الاستفادة في اﻷيام المقبلة من دعم الرئيس السابق لبلدية باريس برتران ديلانوي.
بالنسبة لمارين لوبان الحال لم يتغير، حيث تشير استطلاعات الرأي لفوزها في الجولة اﻷولى من الانتخابات، مستقرة عند 26٪ من الأصوات.
أما مرشح الحزب الاشتراكي بنوا هامون فانخفضت شعبيته 0.5٪، حيث من المتوقع حصوله على 13.5 من اﻷصوات بفارق نقطتين عن جان لوك ميلينشون، الذي استقر عند 11.5٪.
وبعد الانشقاقات التي طالت معسكره نتيجة الكشف عن شبهات تتعلق بوظائف وهمية بحق زوجته واثنين من أبنائه واستدعائه للمثول أمام القضاة في 15 مارس لتوجيه التهم إليه، استطاع فيون انتزاع دعم معسكره بعد إعلان رئيس الوزراء السابق آلان جوبيه امتناعه عن تولي دور المرشح البديل.