وجه خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، التحية لجميع نساء العالم، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
وقال في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "منذ قيام صاحب مصنع للنسيج بأمريكا فى ٨ مارس ١٩٠٨ بحرق النساء العاملات بمصنعه بسبب إضرابهن عن العمل، حُفِرَ هذا الْيَوْمَ بذاكرة الشعوب وأصبح رمزاً وذكرى لظلم المرأة ومعاناتها من القهر والاستغلال والتهميش والتمييز". وأضاف: "حتى أضحى وضع النساء في المجتمعات هو مقياس بالغ الدقة لقياس مدى رقي وتقدم المجتمعات والشعوب، فكلما كان هناك احترام وحماية لحقوق وحريات النساء على قدم المساواة مع الرجل، كلما كان ذلك تعبيراً عن رقى وتقدم المجتمع، والعكس صحيح".
وأشار: "فكم من محرقة مازلنا نرتكبها ونشارك فيها ضد النساء بمجتمعاتنا سواء فعلنا ذلك بوعي أحياناً أو بدون وعي في أحيان أخرى، حتى في ظل معاركنا طوال السنوات الماضية، نجد منا من يطالب بحقوقه وحرياته، وينكر على النساء حقوقهن وحرياتهن بالتصريح تارة وبالتلميح تارة وبالسخرية تارة، ثم نتعجب ونتسأل من الذى يقف حائلاً دون إقرار العدل والحق فى المجتمع؟، ومن الذى يحرمه ويحرم الشعب من حقوقه؟، ونتجاهل النظر في المرأة التى تقدم لنا جزء من الإجابة على أسئلتنا".
واختتم: "يوم حصول النساء على كامل حقوقهن وحرياتهن على قدم المساواة مع الرجل، سيكون حتماً هو يوم حصول المجتمع بكل فئاته على حقوقه وحرياته".
ويحتفل العالم في الثامن من شهر مارس من كل عام، باليوم العالمي للمرأة، للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها في جميع مناحي الحياة.