رفض مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية سابقا، الدكتور عبد المنعم سعيد، اتهامه بنفاق السلطة السياسية، من جانب البعض، بعد اقتراحه بضرورة وجود جهة في الدولة تضبط الإعلام المصري.
وقال سعيد لـ"مصر العربية": أنا لست رئيس حزب حتى أطلق مبادرات، وما طرحته ليس أكثر من مجرد رؤية لإصلاح الإعلام المصري.
وأضاف أن إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، طلبت منه إلقاء محاضرة عن "أهل الشر والتحديات التي تواجهها الدولة في محاربة الإرهاب" خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة الشهر الماضي، بحكم خبراته في مجال العلوم السياسية.
وقال إن كلمة "قيصر" تعبير غربي يطلق في الولايات المتحدة الأمريكية على من يستطيع إدارة مجموعة مختلفة والتنسيق فيما بينهم، وهذا الأمر ليس جديدا على مصر، فالرئيس عبدالفتاح السيسي استعان بالفريق مهاب مميش لإدارة كل الأمور المتعلقة بمشروع قناة السويس، ومن قبله الرئيس محمد أنور السادات عندما استعان باللواء محمد فهمي كأول قائد للدفاع الجوي في فترة حرب الاستنزاف.
وتابع: تحدثت في هذا الأمر خلال الندوة كباحث طلب منه رأي فأعطاه، وأنا أرى الإعلام المصري أصبح بلا صاحب، فليس هناك ضابط له في ظل تنوع وتعدد مصادره في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنه يحتاج لشخص يضبط إيقاعه وهذا ما طرحته بإطلاق لقب "قيصر" على هذا الشخص.
واختتم سعيد تصريحاته قائلا: تاريخي كبير سواء داخل مصر أو خارجها ولا أحتاج لإطلاق مبادرات لنفاق السلطة أو التقرب منها، والنفاق يقوم به غيري".