القصة الكاملة| مصر.. إعلام الدولة «يبكي» على أطلالها

ماسبيرو والقنوات المصرية

بين "رملة بولاق" المنطقة العشوائية وضفاف نهر النيل، يقع منبع الإعلام "ماسبيرو"، الذى يحمل تاريخًا من الإرث الفني والثقافي، ما زال عالقا في أذهان المصريين، لكن مع مرور السنين أصابه الفساد وملأته المشاكل، ليصبح قلعة للخطيئة كما وصفته الإعلامية هالة فهمى.

 

ومع الوقت فقد هذا المنبر الإعلامي القواعد والمعايير المهنية، ورغم أن عدد العاملين به 33 ألف موظف، إلا أن القلق ينتابهم طوال الوقت، بسبب الغيوم السوداء التي تحيط بالمبنى، والمتمثلة في "هيكلة ماسبيرو".

 

وإلى جانب ماسبيرو، هناك الصحف القومية، التي تمثل الذراع الورقي لإعلام الدولة، وهي الآخرى تعاني من تراجع التوزيع وتدني مساحة الإعلانات، فضلا عن تكدس العمالة وتراجع المستوى المهني، إلا من استثناءات قليلة، تمثل بقع مضيئة في لوحة معتمة. "إعلام الدولة المصرية مثل المكنة التي لا تقبل أي ترس جديد" بهذه الجملة بدأ محمد عليوة؛ الخبير الإعلامي والمخرج بالتلفزيون المصري حديثه عن المقارنة بين الإعلام المصري، وإعلام الدولة في تجارب أخرى ناجحة، على غرار "بي بي سي" في بريطانيا. وأوضح أن الإعلام المصري لن يستطيع أن يكون صوتًا للحرية، ومحايدًا ويعرض كافة الحقائق، وذلك بعكس ما يحدث في الخارج، لأنه يسير وفقًا لأهواء القيادات، يوجهونه كما يريدون.

"مصر العربية" فتحت ملف "إعلام الدولة في مصر" لاستطلاع واقع هذا الإعلام، واستشراف آفاق مستقبله، خاصة مع تعالي الأصوات التي وصفته بـ"خيل الحكومة العجوز" الذي لا يستحق سوى "رصاصة الرحمة".

 

تابع الملف..

 

في ظل غياب المعايير المهنية.. إعلاميون: العشوائية عنوان ماسبيرو

 

أبناء ماسبيرو: المبنى يغرق في الفساد.. والهيكلة هي الحل

 

 

إعلام الدولة والمهنية التائهة.. عيب صنعة أم تحكم صانع؟

 

 

بالفيديو| سألنا الشارع عن مشاهدة ماسبيرو: «كان زمان.. وانقرض»

 

 

هشام قاسم: «قيصر الإعلام» نفاق سياسي.. والمنظومة تدهورت بتدخل الرئيس

 

 

مقالات متعلقة