أعلن يحيى راشد، وزير السياحة، أن القطاع السياحي المصري في حاجة إلى دعم الشركاء السياحيين من منظمي الرحلات وشركات الطيران، مستعرضًا برنامج تحفيز الطيران، وذلك خلال لقاءه بممثلي شركة توماس كوك.
وأكد ممثلو الشركة أن هناك زيادة في أعداد السائحين خلال موسمي الصيف والشتاء المقبلين من السوق الألماني.
وأوضح راشد، أن الحملات التسويقية المشتركة تم مناقشة ضرورة تقديم مقترحاتهم بشأن التسويق على أن يتم التعامل مع كل شركة على حده بما يضمن منع الاحتكار وتلبيه احتياجات الشركات.
وخلال لقاءه بممثلي اتحاد شركات السياحة الإيطالية "Astoi"، قال راشد، إنه تم إعداد دراسة مقارنة للدول السياحية المنافسة و الخاصة بزيادة رسوم التأشيرات، لافتًا إلى أنه سيتم تقديم هذه الدراسة إلى مجلس الوزراء وبما يحمي القطاع السياحي من أية تداعيات سلبية.
كما أعلن راشد، تطلعه إلى مضاعفة الإعداد من السوق الالماني بما يضمن تحقيق مصالح الطرفين وبما يسهم في تعزيز حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وذلك على هامش لقاءه وفد وزارة الشؤون الاقتصادية والطاقة الألمانية برئاسة إيرس جلايكا سكرتير عام الوزارة وممثلة البرلمان الألماني وحضور السفير بدر عبد العاطي، سفير مصر بألمانيا.
ومن جانبه أوضح الوفد الألماني أن الحكومة الألمانية لديها اهتمام بالغ باستعادة مصر لمكانتها السياحية التي تستحقها وأن مصر من المقاصد المميزة لدى السائح الالماني.
كما عقد راشد عددًا من اللقاءات المكثفة مع وزراء سياحة الأردن ولبنان وكوريا وذلك على هامش مشاركته على رأس وفد من القطاع السياحي المصري الحكومي والخاص في فعاليات بورصة برلين وذلك في إطار الجهود الطموحة لاستعادة حركة السياحة الوافدة وتعزيز سُبل التعاون السياحي بين مصر والدول المصدرة للسياحة.
وأكد الوزير خلال لقاءاته بأن السياحة المصرية تستعيد عافيتها وأن هناك مساعي طموحة وجهود متواصلة من أجل عودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية وبما يتفق مع مكانة مصر السياحية، مشددًا على أن مصر آمنة وأنها اتخذت من الإجراءات والتدابير الاحترازية ما يكفل رفع الكفاءة الأمنية وبما يحفظ أمن المواطن والسائح على حد سواء.