محمود حجازي: استخراج الآثار كلام فارغ في بلد لزقت دقن توت عنخ أمون بـاﻷمير

استخراج اثار مصرية من المطرية

شن الناشط السياسي محمود حجازي، هجومًا لاذعًا على وزارة الأثار زالسياحة، بسبب طريقة استخراج تمثالين لـ رمسيس الثاني، وسيتي الثاني في منطقة المطرية، عن طريق اللوادر والكراكات مما تسبب في كسر أحدهما.

 

وكتب في تدوينة مطوله عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك”: "أي حد يسألك عن مصر فرجه على صور إستخدام المصريين اللودر والكراكات لإستخراج تماثيل فرعونية عمرها 7000 سنة في حضور وزير السياحة؛ فرجه على الصور وهوا هيفهم طوالي إحنا فين والوضع شكله إية".  

وقال: "الكلام عن إن راس التمثال إتكسرت غالبا كلام غير دقيق،  وأغلب الظن هيا كانت مفصوله فعلًا، لكن وزارة الأثار بقى عايزة تداري على مشهد رأس التمثال وهي في قلب شوكة الكراكة، فالمتحدث قال إن دا تم تحت إشراف كامل من فنيين الوزارة وتم وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية".  

وأضاف: "قوم اللواء عبدالقادر سرحان فضحهم كلهم ، ودا رئيس مجلس إدارة المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، ودي هيئة كونها السيسي قبل فترة مكونة من مجموعة لواءات متقاعدين شغلتها تبيع في اراضي وعقارات وزارة الأوقاف (قال إن الكشف والإستخراج تم عن طريق معدات وأفراد الهيئة، بتوع الأثار أشرفوا بس ودا بيبرر مشهد اللودر).

 

وتابع: "طبعا بديهيات زي شفط المياة والطين حوالين التمثال، وبعدين صلبه على حوامل زي ما بنشوف في أي حتة في الكون، دا كلام فارغ في بلد لزقت دقن تمثال توت عنخ أمون بالأمير ، صورة الفواعلي إللي رابط الجلابية اللي بيرش رأس التمثال بالجردل بتختزل كل شئ والله".  

واختتم: "عموما أنا بأقترح على أحمد موسى وإبراهيم الجارحي وباقي العيال إنهم يقولوا إن التمثال كان عنده هشاشة عظام، مثلًا أو يدوروا على صور من أوغندا وهما بيستخرجوا أثار أوغندية بالكراكات علشان يقولونا أهوهمش إحنا بس إللي بنطلع الأثار باللودر".

 

 

واكتشفت البعثة المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة المطرية تمثال لرمسيس الثاني وآخر لسيتي الثاني، فى منطقة سوق الخميس.

 

وتمثال رمسيس الثاني تم اكتشافه أمام معبد رمسيس، ويبلغ طوله ما بين 6 أو 7 أمتار، والتمثال الثاني هو تمثال نصفي لسيتي الثاني.

مقالات متعلقة