أعلنت الشرطة الكونغولية، اليوم الخميس، مقتل أحد ضباطها وسط البلاد على أيدي عناصر تابعة لميليشيات محلية.
وقالت الشرطة، في بيانٍ أوردته "الأناضول"، إنَّه عثر على جثة الضابط ميشيل بومونيي "53 عامًا" على بعد 30 كيلو مترًا من مدينة لوسامبو بمحافظة سانكورو".
وأضافت أنَّ الضابط قُتل على يد متطرفين يعملون لحساب كاموينا نسابو.
وتواجه المناطق الواقعة وسط الكونغو الديمقراطية موجةً من العنف، وذلك منذ منتصف أغسطس الماضي، تاريخ مقتل الزعيم القبلي كاموينا نسابو خلال عملية أمنية قادتها الشرطة الكونغولية.
وحاول نسابو إنشاء حزب سياسي قبل أن يعلن تمرّدا انتهى إثر مقتله بانفجار الوضع في ثلاث محافظات وسط البلاد "كاساي وكاساي الوسطى وكاساي الشرقية".
وأمس الأربعاء، طالب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، فتح تحقيق لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان المتكررة وسط الكونغو الديمقراطية، حيث تمَّ العثور مؤخرًا على ثلاث مقابر جماعية.
وردًا على الدعوة الأممية، وعدت كنشاسا بنشر تقرير عن نتائج التحقيقات التي يجريها فريق من كبار قضاتها، والذين قالت إنَّها أوفدتهم منذ فبراير الماضي، إلى منطقة "كاساي" للتحري من مزاعم الانتهاكات، بناءً على "تعليمات" من الرئيس جوزيف كابيلا.
وحسب أحدث حصيلة أممية، أسفرت المواجهات بين قوات الأمن الكونغولية وميليشيات كاموينا نسابو عن سقوط نحو 400 قتيل، وأجبرت أكثر من 200 ألف آخرين على النزوح.