أدانت الأمم المتحدة بـ"أشد العبارات"، التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف حفل زفاف في بلدة بيجي بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق ما أدَّى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، في بيانٍ أوردته "الأناضول"، الخميس: "هذه جريمة بشعة ضد الأبرياء وتدل على أنَّ الإرهابيين سيقتلون ويشوهون بغض النظر عن التقاليد المقدسة والتي تحترمها جميع الأديان، وتنص على احترام حفلات الزفاف والجنازات والأماكن المقدسة".
وأضاف: "نحن ندين بأشد العبارات الهجوم بأحزمة ناسفة والذي استهدف حفل زفاف في قرية الحجاج شمال تكريت، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات في الثامن من مارس الجاري".
وتابع: "الأمين العام للأمم المتحدة يقدم تعازيه لأسر القتلى وأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وهذه المجزرة هي واحدة من المحاولات الجبانة المتواصلة لزعزعة الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، فيما يفقد الإرهابيون السيطرة على آخر معقل رئيسي في الموصل".
وحثَّ البيان، العراقيين على إظهار الوحدة والتضامن في مواجهة مثل هذه الهجمات، قائلًا إنَّ مخططات المتطرفيثن يمكن أن تُحبط من خلال اليقظة والوعي.
وقتل 23 شخصًا في التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف حفل الزفاف.
وتقع بيجي على بعد 280 كيلو مترًا شمال العاصمة العراقية بغداد، وتضم أكبر مصافي النفط العراقية وتم استعادتها من تنظيم الدولة "داعش" في 2015.