أكَّد دبلوماسي روسي أنَّ بلاده لا تعتبر الاختبار الجديد لصاروخ بالستي أطلقته طهران، انتهاكًا لتعهداتها الدولية. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن الدبلوماسي "لم تسمه" قوله، مساء الخميس، حسب "الأناضول": "إيران لم ترتكب أي انتهاك في هذه الحالة؛ لأنَّ هذا الإجراء لا تمنعه قرارات مجلس الأمن الدولي أو الإجراءات الخاصة بالملف النووي الإيراني".
وتأتي هذه التصريحات عقب إعلان إيران، في وقت سابق أمس، نجاحها في إطلاق صاروخ بالستي بحري خلال الأسبوع الجاري، نجح في تدمير هدف بحري على بعد 250 كيلو مترًا.
ويعتبر اختبار الصاروخ هو الأحدث في منافسة مستمرة طال أمدها بين إيران والولايات المتحدة على مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله 40٪ من صادرات النفط في العالم.
وفي 14 يوليو 2015، توصَّلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة القوى الدولية "5+1"، يحظر بموجبه على طهران تنفيذ تجارب صاروخية بالستية لمدة 8 سنوات.
ويقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
وفي 2015، أصدر مجلس الأمن الدولي، القرار 2231 بعد أسبوع واحد من توقيع إيران لاتفاقيتها النووية، والذي يقضي بمنع تجارب الصواريخ البالستية، بما في ذلك تلك القادرة على حمل رؤوس نووية.