ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن شخصا أصيب فى احتجاج، اليوم الجمعة، على عزل الرئيسة باك جون هاى لفظ أنفاسه الأخيرة فى المستشفى متأثرا بجراحه.
وقالت الوكالة إن الرجل البالغ من العمر 72 عاما أصيب فى الاحتجاج على قرار المحكمة الدستورية عزل باك من منصبها ونقل للمستشفى وهو ينزف. وكانت الحشود المؤيدة لقرار المحكمة الدستورية بعزل رئيسة كوريا الجنوبيةقد خرجت في مقابلة حشود مناوئة معارضة للقرار .
وايدت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية اتخاذ إجراءات لعزل الرئيسة باك جون هاي على خلفية فضيحة فساد شملت شركات كبرى وعصفت بالبلاد لعدة أشهر.
وستصبح باك أول رئيسة للبلاد منتخبة ديمقراطيا تجبر على ترك المنصب. وبموجب الدستور ستجرى انتخابات رئاسية في غضون 60 يوما.
وكان البرلمان أجرى تصويتا في التاسع من ديسمبر لمساءلة باك فيما يتعلق بفضيحة لاستغلال النفوذ.
وشغلت الفضيحة البلاد على مدى أشهر في وقت تمضي فيه كوريا الشمالية قدما في برنامجها الصاروخي وتتزايد حدة التوتر مع الصين حول نظام دفاعي صاروخي أميركي يتم نشره في كوريا الجنوبية.
وتتهم باك (65 عاما) بالتآمر مع صديقتها تشوي سون سيل ومستشار رئاسي سابق وكلاهما يحاكم حاليا بالضغط على شركات للتبرع لمؤسستين أقيمتا لدعم مبادراتها السياسية.
كما تتهم بطلب رشاوى من رئيس مجموعة سامسونغ في مقابل دعم الحكومة لدمج شركتين تابعتين لسامسونغ في 2015 بهدف سيطرته على المجموعة.