استنكرت الكاتبة الصحفية غادة الشريف، طريقة انتشال تمثالين لرمسيس الثاني، وسيتي الثاني في منطقة المطرية.
وقالت في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "جمال عبد الناصر والسادات كانوا مثقفين، كانوا بيقروا كتير وكتبوا مقالات في شبابهم اتنشرت في الصحف بأسماء مستعارة، كل واحد منهم كان غاوي يجتمع بالأدباء والمفكرين للاستزادة منهم بدون هيصة وهليلة، الاتنين كانوا غاويين سينما وكانا يقدران القوى الناعمة في مصر ووزن مصر الثقافي".
وتابعت: "مبارك لم يكن مثقفًا لكنه كان يعلم تمامًا قدر مصر الثقافي في العالم وكان لديه الحد الأدنى من الذكاء اللي كان بيخليه يختار بعناية وزراء الثقافة والتعليم بالشكل اللى يحافظ على ريادة القوى الناعمة المصرية والنهضة الثقافية".
وأضافت: "علشان كده لو كان اكتشاف الرأس الفرعوني ثم بقية التمثالين النهاردة حصل في عهد أي من هؤلاء الرؤساء الثلاثة كان التعامل الرئاسي هيبقى مختلف تمامًا، وكان الحدث بالتأكيد هيحظى باهتمام عالمي لحظة استخراج الرأس، وكان الخبراء العالميين هيتم استدعاءهم على وجه السرعة لاستخراج الرأس بدون خدش صغير، ولم يكن الحدث هيحصل بهذا الجهل وهذه اللكلكة وفي السر هكذا كأننا بنداري فضيحة".
واكتشفت البعثة المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة المطرية تمثال لرمسيس الثاني وآخر لسيتي الثاني، فى منطقة سوق الخميس.
وتمثال رمسيس الثاني تم اكتشافه أمام معبد رمسيس، ويبلغ طوله ما بين 6 أو 7 أمتار، والتمثال الثاني هو تمثال نصفي لسيتي الثاني.