علق الناشط السياسي هيثم محمدين، على طريقة انتشال تمثالين لرمسيس الثاني، وسيتي الثاني في منطقة المطرية.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رمسيس الثاني ووزارة الأوقاف المصرية، على خلفية فضيحة وكارثة استخراج تمثال رمسيس الثاني على طريقة "حفر الترع والمصارف" في كلمتين عايز اقولهم من زمان".
وتابع: "أي حد نزل وسط البلد أكيد شاف المبنى الأثري اللي من التراث الإسلامي اللي في صبري أبو علم، المبنى ده مخصص لوزارة الأوقاف والوزير والموظفين وديوان الوزارة فيه، عمري ما دخلته بس متأكد إنه معمول فيه من جوه حمامات لسيادة الوزير والموظفين معمولة من سراميك وإيشاني متلزق ع الأثر وأكيد في صرف بيسرب ده ماشوفتوش لكن متوقعه، لأن اللي بشوفه من برة مثلاً تكييفات متركبة في حيطان الأثر وتفل شاي مكبوب من شبابيك الأثر نازل ع الحيطان وضهر الأثر اللي هو في شارع هدى شعراوي ده جراج عربيات الوزارة والحيطان كلها شحم وزيت ومن ناحية شارع نوبار الحيطان مبولة عمومية، المهم الأثر فعلاً لحد الوقت شكله جميل ويتلحق".
وأضاف: "ومرة وأنا في محكمة جنوب القاهرة لفت انتباهي مبنى خرساني كئيب وشكله عرة اسمه مبنى متحف الفن الإسلامي تحت الترميم لأن في شركة نفذته وطلع فيه مشاكل وادوه للمقاولين العرب ترممه، أول ما شوفت الخرسانات جه في بالي وزارة الأوقاف، قولت طيب له المبنى ده مايتعملش وزارة الوزير، والآثر اللي في وسط البلد يبقى هو مبنى متحف الفن الإسلامي واهو الزائر يدخل مبنى أثري ويشوف تحف فنية أثرية ويتحافظ عليه وعلى القطع الفنية ؟".
وواصل: "مرة تانية كنت ماشي جنب الأثر/ الوزارة / الجراج / المبولة لقيت شركة المقاولين العرب بترممه في إطار مشروع تطوير القاهرة الخديوية، لقيتهم بينضفوا الحيطان الخارجية بكمبروسر هوا بيقذف رمل على الحيطان فيشيل العوالق و ينضف الحيطة، فجه في دماغي درس جغرافيا اتعلمته زماان اسمه عوامل التعرية يعني الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة بتغير من شكل الصخور مع الزمن وتنحت فيها، يعني الدولة قررت تنضف الأثر من بره بعوامل تعرية صناعية ومع الزمن لو تكرر "الترميم" بالطريقة دي يبقى هيفضلوا ينحتوا في الحيطان لما تبقى رفع ورقة البفرا".
واختتم: "الأكيد برضو أن ترميم المقاولين العرب كان بعيد عن حمام الوزير لأنه بالسراميك والإيشاني فبينضف بكرولوكس لميع مش محتاج كومبروسر ضغط هوا، انا بس خايف لو زودنا الحملة في انتقاد وزارة الآثار تدخل الهيئة الهندسية مكان المقاولين العرب وساعتها ممكن ينضفوا البلد من الآثار أساسًا".
واكتشفت البعثة المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة المطرية تمثال لرمسيس الثاني وآخر لسيتي الثاني، فى منطقة سوق الخميس.
وتمثال رمسيس الثاني تم اكتشافه أمام معبد رمسيس، ويبلغ طوله ما بين 6 أو 7 أمتار، والتمثال الثاني هو تمثال نصفي لسيتي الثاني.