«على الفاتح» مرشح نقابة الصحفيين: الصحافة تسئ لذوي اﻹعاقة

المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين على الفاتح خلال زيارته لـ"مصر العربية"

"عملت بالصحافة كل هذه المدة كصحفي وليس كفيف"، بهذه الكلمات بدأ على الزميل على الفاتح، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين حديثه مع "مصر العربية"، مؤكداً أنه لم يفكر أبداً في الاعتماد على كسب تعاطف الناس بسبب إعاقته البصرية، إنما هدفه الرئيس من الترشح هو رد اعتبار السلطة الرابعة، التي واجهت العديد من اﻷزمات في الفترة اﻷخيرة.

 

وأوضح الفاتح أن الصحافة مهنة لا تتوقف على الدراسة فقط، ولكن تحتاج لموهبة وإصرار ﻷنها مهنة شاقة جداً، مؤكداً أن مركز التدريب التابع للنقابة يجب أن يكون متاح لجميع الصحفيين بداية من أعضاء النقابة، وطلاب وخريجي أقسام الصحافة وكلية اﻹعلام، ودمج ذوي اﻹعاقة من الصحفيين في الدورات التدريبية به.

 

ولفت إلى أن ذوي اﻹعاقة في الوقت الحالي أصبحوا يقبلون على كلية اﻹعلام أكثر من الماضي بكثير، وخاصة ذوي اﻹعاقة الحركية والبصرية منهم، مشيراً أن الصم مازالوا يعانون من عدم قبولهم إلا في كليات معينة.

 

ووصف الفاتح اهتمام اﻹعلام في مصر باﻷشخاص ذوي اﻹعاقة بـ"الموسمي"، موضحًا أن جميع القنوات والصحف يهتمون بأخبارهم في وقت اﻷوليمباد الخاص، ودورة اﻷلعاب البارالمبية على سبيل المثال بسبب أنهم يحصدون العديد من الميداليات، حتى أن هناك من يتعامل مع تفوق ذوي اﻹعاقة في مجال معين وكأنهم اكتشفوا ديناصور من جديد، دون مراعاة أننا أشخاص عاديون يمكننا العمل والتفوق.

 

وأكد  المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، أنه لم يترشح ليكسب تعاطف الناس بسبب إعاقته، ولكنه ترشح كصحفي لم تمنعه إعاقته من ممارسة عمله على أكمل وجه، لافتاً أن السبب الرئيس وراء ترشحه هو رد اعتبار  السلطة الرابعة، بعد سلسلة من التراجعات بدأت منذ 2011 من خلال ارتكاب أخطاء مهنية.

 

مقالات متعلقة