أوضح الكاتب الصحفي، محمد أبو عيطة، الذي كان ضمن المتواجدين بموقع اكتشاف تمثال رمسيس الثاني، 5 حقائق جديدة عن عملية انتشال التمثال وتفاصيل أخرى.
وكتب "أبو عيطة" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "الساده فتايين الفيس.. بعد التحية. حضراتكم أنا كنت في موقع اكتشاف تمثال رمسيس الثاني النهارده، وأحب أوضح: 1- إن التمثال كان متكسر بالفعل أثناء اكتشافه، حتى أن قاعدة التمثال موجودة تحت عمارة سكنية وجسمه الـ 8 متر اتوجد مايل على الأرض، بمعنى أنه تعرض لحادث قديما فوقع واتكسر.. غالبا أثناء العصور المسيحية لأنهم كانوا بيعتبروها أصنام".
وتابع "أبو عيطة": "2- وبأكد لسيادتكم أن البعثة الألمانية المصرية كانت بتتعامل بمنتهى الحذر أثناء رفعه، وأنه كان لازم استخدام (آلة رافعة) نظرا لحجم التمثال الهائل، وأرجو أن حضراتكم تنتبهوا إلى اللي بتكتبوه لأن كلامكم ممكن جدا يتنقل للعالم وبالتالي ممكن أيضا يضر بلدكم في واحد من أهم مصادر دخله".
واستدرك "أبو عيطة": "3- الخبير الآثري الألماني ديتريش راو، قال إن (المطرية وعين شمس) كانوا اسمهم زمان هليوبوليس الفرعونية وكانت فيها معبد أكبر من الكرنك في حجمه لأنها كانت العاصمة الدينية لمصر القديمة 1200 ق.م. 4- الأرض اللي تم فيها الكشف ملك هيئة الأوقاف ومبني عليها عمارات كتير جدا بالمخالفة، ودي هتعيق عملية الكشف عن عشرات التماثيل والمسلات الفرعونية".
واكتشفت البعثة المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة المطرية تمثال لرمسيس الثاني وآخر لسيتي الثاني، فى منطقة سوق الخميس، يوم الأربعاء الماضي.
وتمثال رمسيس الثاني تم اكتشافه أمام معبد رمسيس، ويبلغ طوله ما بين 6 أو 7 أمتار، والتمثال الثاني هو تمثال نصفي لسيتي الثاني.
وتعرّض القائمون على عملية انتشال تمثال رمسيس الثاني للعديد من الانتقادات، كما لاحقتهم اتهامات تدمير التمثال وفصل رأسه عن جسده.