"لازال الوضع مشتعلًا"، هكذا كان حال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعشاق التراث، بعد الكشف عن تمثال رمسيس الثاني، في منطقة سوق الخميس بالمطرية، وانتشال رأسه بواسطة "الونش".
ورغم الهجوم الحاد الذي تعرضت له وزارة الآثار، عبر ووسائل الإعلام المرئية والمكتوبة؛ بسبب طريقة تعاملها مع أثر بأهمية رمسيس الثاني، إلا أنها تركت رأسه في العراء؛ ليعبث أحفاده بتاجه الملكي.
وظهرت رأس الملك مغطاه بـ"ملاية"، مرسوم عليها "سبايدر مان"، وضعها عمال البعثة بالموقع، في محاوله منهم لحمايته؛ عقب تركه في العراء دون رعاية.
ورمسيس الثاني، الذي أطلق عليه خلفائه "الجد الأعظم"، يعد ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر، وحكم البلاد في الفترة من 1279 وحتى 1213 ق. م.
وقاد الملك العديد من الحملات العسكرية، ونجح في توسيع الإمبراطورية المصرية القديمة؛ لتمتد من سوريا شرقًا وحتى النوبة جنوبًا.
واشتهر رمسيس باهتمامه ببناء المعابد، حتى أنه خلال فترة حكمه قام بتشييد عددًا كبيرًا من المباني، تفوق أي ملك مصري آخر.