التحالف الشعبي:وزارة الآثار تعاملت مع تمثال رمسيس الثاني على طريقة داعش

لحظة استخراج رأس تمثال رمسيس الثاني من المطرية

أدانت أمانة القاهرة بحزب التحالف الشعبى الاشتراكي ، اليوم السبت، ما اسمته جريمة إهانة تمثالي سيتى الأول، ورمسيس الثانى، اللذين تم اكتشافهما فى حي المطرية مؤخراً.

 

 

وقال الحزب في بيان له إن  مشاهد استخراج التمثالين روعت المصريين، واصفا أداء وزارة الآثار بالداعشى فى تلك الواقعة لما اتسم به من استهانة متعمدة أدت إلى كسر تمثال رمسيس الثانى، على حد تعبيره.

 

 

وتسائل الحزب هل من المقبول علميا أن يتم استخراج الآثار بمعدات الحفر والتشييد،وهل من المقبول أن تترك وزارة الآثار رأس أعظم ملوك مصر القديمة فى العراء بعد أن تسببت فى كسرها، ألا يستوجب ذلك محاسبة وزير الآثار الذى شهد الجريمة؟

 

 

ونوه التحالف إلى أنه على وزارة الاثار أن تصدر بياناً ذا مصداقية علمية توضح فيه كيف تم تحطيم تمثال رمسيس الثانى بهذه الكيفية.

 

 

 

ودعت أمانة القاهرة بالحزب المهتمين بالآثار بتسجيل الاعتداء الرسمى على الآثار وتعمد توثيقه على أنه اعتداء على الهوية، معلنة أنها لن تدخر جهداً لفضح ممارسات الوزير ومعاونيه وسوف تلجأ للطرق القانونية والحملات الإعلامية والجماهيرية حتى تتم محاسبة وزير الآثار الذى لا يحافظ على آثار وتاريخ مصر.

 

مقالات متعلقة