نظمت وزارة الإسكان، مساء السبت، مؤتمرًا جماهيريًا لعرض بدائل تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، تحت عنوان" تطوير منطقة ماسبيرو، تطوير حياة".
حضر المؤتمر، الدكتور أحمد درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات، واللواء محمد أيمن، نائب محافظ القاهرة، والمئات من أهالي المنطقة.
وقال اللواء محمد أيمن، إن مرحلة حصر سكان ماسبيرو انتهت، وبدأت مرحلة التفاوض، وإن الحكومة أعدت 5 بدائل للسكان من أجل حياة كريمة للجميع، وسنبدأ بالذي يسكن في غرفة واحدة إلى من يسكن في 5 غرف. بدوره قال، أحمد درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات، إن سيتم تعويض الملاك بخلاف ساكن العقار، والمستأجر، وفقًا لحصر العام الماضي، حيث سيتم تعويض الغرفة للساكن بـ 60 ألف جنيه. وأضاف درويش خلال المؤتمر، أن هناك بديل بالإيجار لمن يرغب في استمرار السكن بالمنطقة، حيث سيتم بناء وحدات سكنية بمساحات" 60، 75 متر"، يستغرق بنائها 4 سنوات على أن يتم تأجير الوحدات الصغرى ب2500 جنيه شهريًا، و3125 للوحدات الكبرى.
وأوضح أن الساكن بغرفة واحدة يمكنه استئجار وحدة سكنة صغرى "60متر" ب 1000جنيه شهريًا، بينما يستأجر ساكن الغرفتين ب750 جنيها شهريًا، و3 غرف بـ500، و300 جنيه لساكن 4 غرف.
فيما يمكن استئجار الوحدات السكنية الكبرى "75 متر" لساكن الغرفة الواحدة بـ 1625، وساكن الغرفتين بـ1375، و1025 لسكان الثلاث غرف، و 925 لساكن الأربعة غرف. كما عرض درويش تعويض مادي بمقدار ١٠٠ ألف جنيه للمالك عن كل غرفة، والمستأجر يصل لـ ٦٠ ألف جنيه، أو التسليم الفوري بمساكن الأسمرات.
من جانبهم، رفض عدد من الأهالي اقتراحات الحكومة مؤكدين أن البدائل المطروحة نسفت جميع الاتفاقيات السابقة مع المسئولين السابقين والحاليين بالوزارة، التي لا تراعي الظروف الاقتصادية والمعيشية لأهالي مثلث ماسبيرو، ولا تهدف إلى لتهجير أهالي مثلث ماسبيرو مضطرين.