أعلنت مؤسسة "تومسون رويترز"، مساء السبت، عن إغلاق موقع "أصوات مصرية" -وهي منصة أخبار ومعلومات تأسست في مصر- بسبب عدم القدرة على تأمين الأموال اللازمة.
أُطلق الموقع الإلكتروني بعد ثورة يناير 2011، في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد. وقد تحول منذئذ إلى مصدر رائد للأخبار المستقلة حول القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية في مصر، باللغتين العربية والإنجليزية.
مع هدف توفير سبل الوصول إلى المعلومات الموثوقة أثناء العملية الديمقراطية وما بعدها، قام أيضا بتدريب الصحفيين المصريين على عدد من القضايا، بما في ذلك كيفية نقل التقارير الدقيقة عن الانتخابات في البلاد.
وقالت المؤسسة في بيان لها: "للأسف لم تنجح الجهود المكثفة التي بذلتها مؤسسة تومسون رويترز لإيجاد الأموال اللازمة لتغطية النفقات للمنصة في مصر، وبالتالي سيتوقف الموقع عن العمل بعد 31 مارس".
وقالت مونيك فيلا، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة تومسون رويترز: "أنا فخورة جدا بإطلاق موقع أصوات مصرية وبكل ما حققه فريق الصحفيين على مر الأعوام، فخورة بشكل خاص بكيفية تطور هذه المنصة. فقد غيرت المشهد الإعلامي المحلي وخلقت إرثا في مصر".
وأضافت: "منذ عام 2015، تم تسجيل أصوات مصرية كشركة مصرية. إن فريق أصوات مصرية كان دائما على علم بالتحديات المالية وآخر المستجدات. وكانت العملية شفافة تماما وممتثلة للقانون المصري".
واختتمت: "نحن نبذل ما بوسعنا بهدف استكشاف الخيارات لإبقاء محتويات الموقع بمتناول الجمهور وانني واثقة من أن ذلك سوف يحصل."
منذ إطلاق الموقع، أنتج فريق "أصوات مصرية" المؤلف من صحفيين مصريين أكثر من 80.000 نص وقصة تعتمد على الوسائط المتعددة.