قالت الدكتورة آمال سيد، وكيل سابق بوزارة التنمية المحلية، وأمين لجنة المحليات بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحزب يواصل العمل استعدادا لانتخابات المحليات ولا يعنيه مسألة تأخر موعد إجراءها من عدمه، لافتة إلى أنه إذا تأخرت الانتخابات سيظل عمل اللجنة قائما ومستمرا.
وأضافت لـ"مصر العربية"، أن الحزب يعمل في إطار المحليات وفقا لخطة مكونة من ثلاثة محاور، يدور محورها الأول حول التدريب على أداء المحليات، وتم عقد سلسلة عدد من ورش العمل بدأت من محافظة أسوان، وسوف يواصلون الانتشار في باقي المحافظات بدء بالمنيا يليها المنوفية.
وتابعت: المحور الثاني يتعلق بالتحالفات الانتخابية، والتي لم تتشكل حتى الآن، لافتة إلى أن المصري الديمقراطي في هذا المحور تحديدا ترك الحرية لكل أمانة جغرافية في عقد التحالفات التي تراها مناسبة لها، لكن تلك الحرية تقف عند حدود الفاسدين والإخوان، فلا يمكن عقد تحالفات معهم، بينما باقي الأحزاب المدنية يعد التحالف معها مقبولا ومرحبا به لتكوين نسيج واحد.
وأشارت سيد، إلى أن المحور الثالث من خطة المصري الديمقراطي يتضمن التوعية من خلال الندوات والفاعليات التي تتعلق بطريقة الإدارة المحلية مع التركيز على الشباب والمرأة وذوي الإعاقة، مؤكدة أن تركيزهم الشهر الجاري سينصب على المرأة.