هل لديك مولود جديد؟ هل أصبحت في سنة أولى أبوة أو أمومة؟ هل تريد معرفة المزيد حول تربية الأطفال؟
الحياة مع الأطفال تحتاج جهدًا كبيرًا، فكل أبًا مسؤولا يحتاج إلى اتخاذ كل تكتيك ممكن للتعامل مع الأطفال، لذلك عليك قراءة هذا الموضوع لمعرفة بعض النصائح المفيدة للآباء.
إذا بدأت الشروع في رحلة الأبوة والأمومة فلا تنس أن المسؤولية كبيرة.
وفيما يلي بعض الجوانب التي يجب أن تأخذها في الاعتبار، وذلك بحسب موقع momjunction:
كيف تكون أبًا عظيمًا؟
1. خصص بعض الوقت لأطفالك:
نادرًا ما يفرح أو ينزعج الطفل إذا حصلت على ترقية، أو اشتريت سيارة جديدة، أو حصلت على زيادة كبيرة في راتبك، ولكن الشيء الوحيد الذي يهمه أكثر هو تقديم الحب والمودة.
على الرغم من جدولك المزدحم بالأعمال، فأنت بحاجة إلى تخصيص ساعات قليلة من يومك لتشارك طفلك فيها، ولتكن المحادثات خلال أوقات تناول الطعام.
عندما يكون لديك أكثر من طفل، فأنت بحاجة للتأكّد من أنك تخصص وقتًا كافيًا لكل طفل على حدة، بحيث لا يشعر أحد منهم بأنه مهمل أو غير مرغوب فيه.
عندما لا يكون بإمكان تخصيص أي وقت ممكن لأطفالك، فحاول أن يكون حديثك معهم 10 إلى 15 دقيقة، ولكن بشكل حماسي.
2. كن متاحًا في الأيام الخاصة:
حاول دائمًا أن تكون موجودًا مع طفلك في الأيام الخاصة به، وذلك مثل يوم حفل استلام جائزته، وفي اليوم الأول من المدرسة، أو الأحداث الرياضية السنوية، فوجودك يعزز من ثقته.
ودائمًا ما يميل الأطفال لتذكر هذه اللحظات الثمينة طوال حياتهم، فحضور الآباء في الأيام الخاصة يعني الكثير بالنسبة للأطفال.
3. علم طفلك الدروس الأخلاقية:
يتعلم الطفل وفق عمره أشياء جديدة في الحياة، مثل ركوب الدراجة، والرسم بالفرشاة، وتنظيف الأسنان، واستخدام المرحاض، ولكنه بحاجة لمساعدة الآباء في تعلم أشياء أخرى جديدة.
أنت كأب يجب أن تعلم طفلك كيفية الحفاظ على نظافته الشخصية، وبالمقابل يجب أن تعلمه القيم والأخلاق. ويمكنك تقسيم الدروس مع زوجتك، بحيث يتعلم الطفل النهاية الدروس الأخلاقية مثل احترام الآخرين والتصرف بشكل جيد في المجتمع.
ساعدك طفل أن يتعلم من أخطائه، وإذا ارتكب خطأ ما ساعده في تصحيح موقفه، وحاول أن يكون حديثك معه بهدوء.
4. حسّن مهارات الاتصال والتواصل:
من المهم التواصل مع طفلك بطريقة هادئة تحتوي على أساليب إيجابية تدفعه للتعلق بوجهة نظرك، ولا داعي للصراخ لأنّه لن يؤذي إلا طفلك الذي سيشعر بالذنب وربما يتوقف عن مناقشة أخطائه معك مرة أخرى.
تأكد من إجراء محادثة لائقة مع طفلك كل يوم، بحيث يمكنك معرفة مخاوفه وأحزانه، واستمع إليه جيدًا ولا تقاطع حديثه حتى ينتهي.
5. خطط للسفر مع أطفالك:
باعتبارك أبا عظيما عليك أن تأخذ من وقتك قليلاً لتخطط لرحلات مذهلة مع أطفالك، فمثلا يمكنك الخروج لرحلات الصيد، أو الذهاب في رحلة إلى الشاطئ أو الخروج للتنزه، ويجب أن يكون الأب حاضرا في حياة طفله بطرق مختلفة، حتى يكون بمثابة المعلم الأول للطفل في الآداب العامة.
طبيعة العلاقة بين الأب والطفل قد تكسب الطفل الصفات الإيجابية، وقد تعلمه احترام والديه إضافة إلى تقدير الجميع من حوله.