يتنافس على جائزة الأفلام التسجيلية بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية 9 أعمال سينمائية متنوعة الأجناس وهم..
1-يشارك فيلم "قائد الحركة" من جنوب إفريقيا، ومن إخراج نادين أنجيل كلويتي، وتدور أحداثه حول "آشلي كريل" مناضلاً من أجل الحرية، نشأ في جنوب أفريقيا لدى عائلة من الطبقة العاملة لكنه أصبح رمزًا للمقاومة الشبابية أثناء الثمانينيات. يقدم هذا الفيلم الوثائقي صورة حميمة عن هذا الابن والشقيق الثوري.
2- “غضب الرياح" من دولة النيجر وإخراج أمينة ويرا، وأحداثه تدور حول مخرجة تعود إلى مسقط رأسها بلدة" أرليت" في النيجر حيث عمل والدها في استخراج اليورانيوم منذ عام 1976. وقد أصبحت هذه المنطقة في الوقت الحاضر ملوثة لدرجة كبيرة حيث تهب رياح شديدة ناشرة تربة مشعة فيسعى الجميع باحثين عن مأوى.
3- يمثل فيلم "“أطلال" دولة الجزائر، ومن إخراج جمال كركر ، وتدور أحداث العمل حول " الحرب الأهلية الجزائرية في التسعينيات، التى يتحرى فيها المخرج مستخدمًا لقطات فيديو تظهر أطلال عصفتها الرياح في قرية أولاد علال التي كانت مسرحا للعدد من العمليات العسكرية خلال هذه الصراعات. لكن حاليا يخيم الصمت التام في كل مكان". 4- ويشارك فيلم “حياة السود تهم" من دولة جنوب إفريقيا، ومن إخراج جوزيف أوسي، وأحداثه تدور حول " ما جلبته المجزرة التي حدثت لأربعة وثلاثين عاملاً كانوا قد أضربوا عن العمل في منجم ماريكانا العديد من القضايا المتصلة بها تحت المجهر. فقد تصاعدت التوترات بين المجتمع المحلي وشركات التعدين حتى أوشكت على الانفجار وحدوث عواقب وخيمة. يوضح المخرج كيف تم بيع ثروات دولة جنوب أفريقيا إلى مصالح الرأسماليين لإثراء عدد قليل من النخبة على حساب الآخرين". 5- ويمثل دولة غانا فى المهرجان فيلم "آثار القومية الافريقية"، ومن إخراج شركيانا آينا، وأحداثه تدور حول " العصر الذهبي لحركات التحرر الإفريقية قصيرًا لكن أفارقة كثيرون كانوا يعيشون في القارة وفي المهجر اجتمعوا في ذلك الوقت على إعادة بناء أراضيهم المحررة. وكانت غانا وقتذاك نقطة مركزية تلاقت فيها أحلام تحرير القارة من الاستعمار حيث دعا نكروما كل الأفارقة في جميع أنحاء العالم إلى القارة الأم من أجل دعم غانا الحرة المستقلة". 6- ويمثل مصر فى مسابقة الأفلام التسجيلية فيلم "النسور الصغيرة" من أخراج محمد رشاد، وأحداثه تدور حول " "محمد" ابن عامل بسيط، في الإسكندرية آملا في الانتقال إلى القاهرة ليصبح مخرجًا سينمائيًا. وهناك، يلتقي "محمد" مع كل من "سلمى" و"بسام" وهما ابني لنشيطين يساريين من سبعينيات القرن الماضي. وسرعان ما يدفع هذا اللقاء "محمد" إلى أن يقارن حياته الخاصة مع والده بحياتهما". 7- فيلم "الطاووس الأبيض" يمثل دولة تنزانيا ، ومن إخراج أوجوزان شينيلي ، وأحداثه يدور حول "السحر الإفريقي على السحر والتعاويذ التي يمكن أن تؤثر على حياة أي شخص ومستقبله. ويعتقد أن أجزاء جسد الإنسان "الألبينو" البيضاء لها قوى سحرية، فيستخدمها بعض السحرة في حيل يقال إنها تجعل الناس أثرياء".
8- وتشارك تونس فى مسابقة الأفلام التسجيلية بفيلم "ولدك راجل"، من إخراج هيفل بن يوسف، وأحداثه تدور حول " آلاف يعيشون من التونسيين في فرنسا وسويسرا وعدة بلدان أوروبية بدون إقامات قانونية. يصلون إلى هناك وهم مفعمون بالآمال بحثًا عن عمل وحياة أفضل لكن الواقع يختلف تماما عن أحلامهم".
9- ويشارك فى مسابقة الأفلام التسجيلية فيلم "زينب تكره الثلج" من دولة تونس ومن إخراج كوثر بن هنية، وأحداثه تدور "عندما تبدأ الطفلة زينب مع والدتها الأرملة مرحلة جديدة بالانتقال إلى كندا لتتزوج مرة ثانية من حبيبها الأول الذي يعيش هناك. قيل لزينب أنها ستتمكّن أخيراً من رؤية الثلج لكنها لا ترغب في أي شيء ذي علاقة بهذا البلد الجديد أنها قرّرت أن تكره الثلج. يغطي الفيلم ستة أعوام من حياة "زينب" وحياتها العائلية المتغيّرة".
صور الأفلام المشاركة بمهرجان الأقصر..