وسط أجواء من الترقب، تستعد البعثة الألمانية المصرية المشتركة -صباح غدِ الاثنين-؛ لانتشال تمثال الملك رمسيس الثاني بالمطرية.
ونظرًا لأهمية الحدث على المستوى المحلي والدولي، سيشهد عملية استخراج التمثال عدد من الخبراء الأجانب، على حسب ما أكده الدكتور ديترش رو"Dietrich Rowe"، رئيس البعثة الألمانية.
وأوضح "رو" في تصريح لـ"مصر العربية"، أن الحدث سيتم في حضور خبراء ترميم من فرنسا وألمانيا، فضلًا عن الجانب المصري ومسؤولي المتحف الكبير.
وأشار إلى أن النصف السفلي للتمثال مازال مفقودًا حتى الآن، متمنيًا العثور عليه في وقت قريب.
وحول سلامة رمسيس الثاني، أكد أن جميع آثار المطرية - التي وجدت قديمًا بمدينة أون - تعرضت للكسر أو التحطيم في العصور المسيحية، ونقل العديد من المسلات والتماثيل التي كانت تزينه، إلى مدينة الإسكندرية وأوروبا، وفي عهد الدولة الفاطمية، استخدمت أحجاره في بناء القاهرة التاريخية.
ونوة إلى عثور البعثة الألمانية المصرية المشتركة، على الجزء العلوي من تمثال سيتي الثاني، المصنوع من الحجر الجيري، مؤكدًا أن وزنه يصل إلى ما يقرب 40 كيلو جرام، وطوله 80 سنتيمتر.
ولفت إلى أن سيتي الثاني استخرج من نفس الموقع الاثنين الماضي، أي قبل رأس رمسيس الثاني بيومين.
وأكد "رو" أن البعثة انتهت من تنقيب 90% بموقع سوق الخميس الجديد، متمنيًا الانتهاء من الأعمال المتبقية في القريب العاجل؛ كي يتثني لوزارة الأوقاف تسلم أرضها.
شاهد الفيديو: