قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير اليوم الأحد إن هناك "حدودا واضحة" إذا أراد الوزراء الأتراك ممارسة الدعاية السياسية بين المهاجرين في بلاده مما يشير إلى لهجة أكثر حدة مما سبق مع تصاعد خلاف بين تركيا ودول أوروبية.
وأضاف لمحطة (إيه.آر.دي) أنه لا يؤيد قيام الوزراء بالدعاية السياسية في ألمانيا.
وتابع "عليك التفكير بعناية فيما إذا كان يتعين فرض حظر دخول. لكن هناك حدودا، حدودا واضحة، على سبيل المثال القانون الجنائي: لدينا مواد في قانوننا الجنائي.
"أي شخص يهين ألمانيا أو نظامها الدستوري ويستهزئ بها بطريقة ظالمة يكون معرضا للمحاكمة."
ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هولندا أمس السبت بأنها "فلول نازية وفاشية" وذلك بعدما سحبت الحكومة الهولندية التصريح لطائرة وزير الخارجية التركي بالهبوط في هولندا.
وقالت برلين إن على تركيا ألا تستخدم التشبيهات بالنازية لكنها أحجمت عن الدعوة لحظر قيام الوزراء بالدعاية قبل استفتاء من المقرر أن تجريه تركيا الشهر المقبل على تعديلات تمنح الرئيس صلاحيات أكبر.
وألغت سلطات محلية الأسبوع الماضي عددا من التجمعات المقررة لاعتبارات أمنية لكن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ألقى كلمة في مدينة هامبورج الألمانية.
وقالت تركيا لهولندا اليوم الأحد إنها سترد بعد منع وزرائها من إلقاء كلمات في مدينة روتردام الهولندية.