مئات الجنود الصوماليين يحتجون في مقديشو لعدم صرف رواتبهم

عناصر الجيش الصومالي

بدأ مئات الجنود إضراباً في العاصمة الصومالية، اليوم الأحد، وأغلقوا طرقاً وأجبروا متاجر ومطاعم على إغلاق أبوابها احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم وهو ما يمثل تحدياً للرئيس الجديد محمد عبد الله محمد الذي تعهد بهزيمة حركة الشباب الإسلامية المتشددة. ورأى شهود جنوداً كان البعض منهم مسلحين يوقفون حركة المرور في عدة مواقع بما في ذلك طريقان رئيسيان وعند تقاطعين.

 

وعند تقاطع (كيه5)، أمر جنود عزل المتاجر والمطاعم بالإغلاق وأغلق الجنود شارعاً رئيسياً، هو شارع مكة المكرمة بسيارة نصف نقل تحمل مدفعاً مضاداً للطائرات.

 

وقال المسؤول العسكري النقيب علي عثمان، إن الجنود كانوا يحتجون لتذكرة الرئيس بالوعد الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بسداد كل المتأخرات.  

وقال عثمان: "انتخب في فبراير والآن نحن في منتصف مارس فنظمنا مظاهرة سلمية لتذكرة الرئيس بوعده لأنه لم يدفع لنا (رواتبنا)".

 

ويقول مسؤولون عسكريون، إن الجيش الصومالي قوامه 40 ألف فرد في مقديشو والمناطق المحيطة بها. وتدفع المناطق شبه المستقلة خارج العاصمة رواتب قواتها.  

ويتكرر تأخر صرف الرواتب مما يؤدي لانخفاض الروح المعنوية ويهدد الحرب على الإسلاميين المتشددين.

 

وقال نور، وهو رائد اكتفى بذكر المقطع الأول من اسمه: "اكتشف الجنود أنهم لم يصرفوا أجورهم عن 15 شهراً بسبب الفساد"، ولم يذكر المزيد من التفاصيل.

مقالات متعلقة