قال عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إنه ترشح في الانتخابات بهدف عودة النقابة إلى عصورها المزدهرة كما كانت من قبل، عندما كانت تعمل على كافة المحاور بلا استثناء (التشريعات والحريات، والأوضاع الاقتصادية والمهنية ).
وأشار سلامة في تصريحات صحفية ، إلى أن الأزمات واردة ومتوقعة الحدوث، لكن الأهم هو كيفية التعامل معها وكيفية إدارتها، وألا يصبح أحد جزء منها، إضافة إلى وضع الحلول الملائمة بما يضمن هيبة وكرامة الصحفيين، وعلاقتهم بالمجتمع وبما لا يتسبب في حدوث الصدامات، مثلما حدث في أزمة قانون 95.
وأوضح أن أزمة قانون 95 كانت أعنف من أي أزمة شهدتها النقابة من قبل، لأن كافة جهات الدولة اشتركت فيه ( البرلمان، والرئاسة، والحكومة) فهم من أصدروا القانون وكان جائرا ضد مهنة الصحافة والصحفيين، لكن النقابة أدارت الأزمة بحكمة وتحولت الأزمة لانتصار بإلغاء القانون، متابعا: "هذا منهجي الذي سأتبعه.. كيف أدير الأزمة.. وألا أكون طرفا في أي أزمة متوقعة وغير متوقعة".
وأضاف سلامة أنه مستعد بالكامل لحرب مهنية ونقابية ولدي رؤية وأسلحة واضحة مهنية، ودون ذلك فأدخل في حرب طواحين هواء وبالتالي لن يكسب أحد والجميع خاسرون.
وتجرى انتخابات التجديد النصفي للصحفيين، الجمعة المقبلة، على منصب النقيب و6 من أعضاء مجلس النقابة، ويتطلب إجراء الانتخابات حضور ربع عدد أعضاء الجمعية العمومية فقط.