علّقت الدكتورة مونيكا حنا، رئيس وحدة الآثار والتراث الحضاري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأسوان، على الطريقة التي تم انتشال تمثال رمسيس الثاني بها اليوم.
وكتبت "حنا" عبر حسابها الشخصي على موقع "فيس بوك": "الحمد لله، طلع في طريقة علمية سليمة لاستخراج القطع الأثرية الثقيلة، وده يوضح بشكل كبير "العك" و"الاستعجال" اللي حصل يوم الخميس اللي فات، ويجب أن يُحاسب المسؤولين عنه في وزارة الآثار ومعهد الآثار الألماني، حيث البعثة كانت مشتركة وكذلك المسؤولية، دور وزارة الآثار هو الرقابة على البعثات الأجنبية وليس العكس".
وتابعت "حنا": "لحماية الموقع الآثري والأرض الآثرية يجب الإبقاء على الآثار التي بها، نقل هذا التمثال للمتحف الكبير أو المتحف المصري يعني ضياع الأرض الآثرية والتي هي جزء مهم من التاريخ والتراث المصري إلى الأبد، التي سبق وأن فرطت بها وزارة الأثار".
وناشدت مونيكا حنا مجلس الوزراء ومجلس النواب لحماية الموقع الآثري واسترجاع الأرض التي تم تسليمها بالمخالفة للدستور والقانون، على حد تعبيرها.
وكانت مونيكا قد انتقدت الطريقة التي تم بها انتشال تمثالي المطرية يوم الخميس الماضي، وقالت إنها طريقة "خاطئة وغير علمية"، إذ تم انتشال أجزاء منه بالبلدوزر.
وتم اليوم رفع الجزء الباقي من تمثال رمسيس الثاني بحضور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ومشيرة خطاب، مرشحة مصر لليونسكو ولجنة من البرلمان المصرى.