علّق أحمد عبدربه، أستاذ العلوم السياسة، على توقيع الرئيس عبدالفتاح السيسي، على قائمة العفو الثانية عن الشباب المحبوسين.
وكتب "عبدربه" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "العفو عن ٢٠٠ شخص محبوس في السجون المصرية خطوة متأخرة لكنها صحيحة ومفيدة. الإفراج عن ٢٠٠ شخص معناه رفع معاناة الزيارات والطوابير والاستدانة والضغوط الاجتماعية والنفسية عن كاهل ٢٠٠ أسرة، معناه تغيير حياة ٢٠ ألف شخص على الأقل ما بين أقارب وجيران وأصحاب كانوا شاعرين بالظلم والاضطهاد وإنهم على هامش المجتمع بكل ما يستدعيه هذا من نتائج سلبية على المجتمع ككل".
وتابع "عبدربه": "المطلوب حاليا ٥ خطوات علشان الطريق الصحيح ده يكتمل: أولا: يتم التسريع بالدفعات اللاحقة مع زيادة الآعداد المفرج عنها. نفسي نتكلم عن ١٠٠٠ في كل دفعة مع تسريع الوتيرة دي بقدر الإمكان.. ثانيا: يتم العمل دائما على تحسين ظروف الحبس والزيارات والرعاية الصحية والتحقيق الفوري فى آي بلاغات عن انتهاك لحقوق المساجين أو المحبوسين".
وأضاف "عبدربه": "ثالثا: نرفع الضغط على المؤسسات الحقوقية اللى بتساعد المحبوسين وخاصة بعد الإفراج على التعافي النفسي والصحي وإعادة الدمج في المجتمع لآن بعض المفرج عنهم هيكون لديه مرارت لا يعملها سوى الله والمنظمات دي بتعمل عمل نبيل لازم مساندته بدلا من التضييق عليه. رابعا: نراجع ملفات المحبوسين احتياطيا تحديدا وإما نفرج عنهم أو نحولهم لمحاكمات بتهم محددة لآن تعليقهم بالشكل ده ظلم بين ليهم ولأسرهم. خامسا وأخيرا: نعمل بقوة علشان مفيش حد جديد يدخل السجون ظلما وده الآهم والآبقي والآفيد لمصر وناسها".
وأصدر الرئيس السيسي، اليوم الاثنين، قرارًا جمهوريًا بالعفو عن عدد من المحبوسين في قضايا التظاهر والرأي، وضمت القائمة 203 حالة.
وقال طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن القرار الرئاسي تضمن العفو عن حالات صحية داخل السجون، بجانب قضايا التظاهر والطلاب.