“قرار عفو الرئيس السيسي عن 203 سجينا لم يشمل أيا من النشطاء العلمانيين والرموز الذي زُج بهم داخل السجون لانتهاك قانون التظاهر 2013، الذي تسبب بشكل فعال في إنهاء نشاط الشارع المصري، باستثناء مظاهرات مؤيدي الحكومة".
وشمل العفو الرئاسي الذي صدر أمس الإثنين 203 مسجونا أدينوا بالمشاركة في احتجاجات غير مشروعة.
واستطردت أسوشيتد برس: “أشرف السيسي على حملة قمعية كبيرة استهدفت بشكل رئيسي الإسلاميين بجانب النشطاء المناصرين للديمقراطية منذ قيادته عزل الرئيس محمد مرسي عام 2013، منهيا عاما انقساميا من حكم الإسلاميين".
وتابع التقرير: “الجنرال السابق تولى الرئاسة بعدها بعام محققا نصرا كاسحا في الانتخابات الرئاسية".
ومضت تقول: “بجانب حبس المنتقدين، تسببت حكومة السيسي في تآكل الحريات التي تم اكتسابها في ثورة يناير التي أسقطت نظام الرئيس طويل الأجل حسني مبارك".
وبحسب الوكالة الأمريكية، شمل العفو الرئاسية طفلين تحت السن القانونية، أما الآخرون فتتراوح أعمارهم بين العقدين الثاني والسادس، بينهم أنصار للرئيس المعزول محمد مرسي الذين شاركوا في احتجاجات ضد عزل مرسي بالقاهرة والمحافظات.
رابط النص الأصلي