بيونج يانج: واشنطن وسول تقفان وراء مقتل كيم جونج نام

"كيم جونج نام" الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية

تعتقد كوريا الشمالية أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تقفان وراء مقتل شقيق زعيم البلاد، كيم جونج نام، الذي قتل الشهر الماضي في مطار كوالالمبور، في حادث اغتيال بالسم. وأكد مساعد سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم أن ريونج، في مؤتمر صحفي الإثنين، إن هذه القضية تمثل نتاج تحركات سلطات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في محاولة "لتشويه" سمعة بلاده. وشكك الدبلوماسي في رواية السلطات الماليزية التي تؤكد أن سيدتين قامتا بإلقاء مادة سامة على وجه شقيق زعيم كوريا الشمالية.

 

وتبحث ماليزيا عن عدة كوريين شماليين يشتبه في تورطهم في هذا الهجوم الكيماوي.

 

وشدد كيم على أن رغبة هاتين الحكومتين هي الإضرار ببلاده وإثارة نزاع.

 

وانتقد كيم أيضاً العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على بلاده، موضحاً أن كوريا الشمالية طلبت من الأمين العام أنطونيو جوتيريس عقد منتدى حول شرعيتها.

مقالات متعلقة