قال محمود عبدالسميع مستشار رئيس التليفزيون إن كافة القطاعات والبرامج التي تبث في ماسبيرو في حاجة لإعادة نظر، مشيرا إلى أن آخر عمليات الهيكلة التي أجريت في ماسبيرو كانت في عام1983،
وأضاف عبد السميع في تصريحات لـ "مصر العربية" :"مشهد الإعلام فى مصر ينقسم إلى جزءين الأول منهم يتمثل فى الإعلام الوطنى أو إعلام ماسبيرو ويواجه مجموعة من الصعوبات جعلت عدد العاملين به يصل إلى 33 ألف موظف، بينما يتراجع الدخل المادي".
وتابع :" الجزء الأخر يتمثل فى الإعلام الخاص الذى يتمتع بمرونة أكثر ودعم مادى كبير وعدد عاملين أقل، ولكنه فى النهاية يخدم رأس المال".
ورأى أن ماسبيرو مصدر ثقة للكثيرين، مؤكدا على ضرورة الوقوف بجانبه لكى يتصدر المهشد الإعلامى مرة أخرى.
واعتبر أن ماسبيرو يتبنى قيم وعادات مصرية تهم الأسر المصرية، ولا يهدف إلى الإثارة والإعلانات وأن الأسرة المصرية تستطيع أن تُشاهد كل ما يعرضه، متهما الفضائيات الخاصة بالبحث عن الكعكة الإعلانية والإثارة لكى تجذب المشاهد.