حذَّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من مخاطر هجمات قرصنة إلكترونية على منشآت البنية التحتية وشبكات إمداد الطاقة الكهربائية.
وقالت ميركل، خلال مؤتمر لاتحاد الشركات الخدمية، اليوم الثلاثاء، حسب "سبوتنيك": "لدينا اليوم احتمالات كبيرة للغاية لتعرض البنية التحتية للشلل عبر هجمات إلكترونية".
وأضافت: "هذا الأمر يمثل مشكلة للخدمات العامة التي تقدمها المحليات، وهناك أمثلة من أوكرانيا مثيرة للخوف فعليًّا"، وذلك في إشارة إلى تقارير إعلامية أوكرانية تتحدث عن تعرض محطات لتوليد الطاقة ومنابع للطاقة في أوكرانيا لهجمات إلكترونية.
وصرَّحت ميركل: "إن الأمن الإلكتروني له أهمية قصوى، وحكومتنا حدَّثت استراتيجية هذا الأمن"
وأشارت إلى أنَّ الحكومة الاتحادية مستعدةٌ للغاية للتعاون مع المدن والمحليات في ذلك، مناشدةً المحليات عدم التردُّد في إبلاغ الهيئة الاتحادية للأمن المعلوماتي عن أي أمور لافتة للانتباه.
وتابعت: "من الضروري أن تبلغونا بذلك، لأنَّه من الممكن أن تصاب قطاعات بأكملها بالشلل".
وتفاقمت الأزمة بين برلين وأنقرة بعد اعتقال دينيز يوجيل، الصحفي الألماني من أصل تركي، من قبل السلطات التركية بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية واستخدام معطيات ودعايات إرهابية"،وطالبت ميركل أنقرة بالإفراج عن يوجيل واحترام حرية الصحافة.
ولاحقًا، ألغت سلطات مدينة غاغيناو الألمانية تجمعًا دعائيًّا لأعضاء الجالية التركية في البلاد، بمشاركة وزير العدل التركي بكر بوزداج بمناسبة اقتراب الاستفتاء في تركيا بشأن تعديلات على الدستور الوطني بهدف توسيع صلاحيات رئيس الدولة.
وغادر الوزير التركي ألمانيا ورفض اللقاء مع نظيره الألماني هايكو ماس.
والأحد الماضي، شبَّه أردوغان سياسة برلين الحالية بـ"ممارسات النازيين" في الماضي، الأمر الذي أثار غضب برلين.