قال قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) لأعضاء مجلس الشيوخ إنه يعتزم حل المشكلة التي قادت أعضاء حاليين وسابقين بالسلاح إلى تبادل صور عارية لعضوات بالمارينز على الانترنت وكتابة تعليقات بذيئة وتهديدية بالنسبة لهن.
غير أن أعضاء غاضبين ومتشككين في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ طالبوا بالمزيد، بقولهم إن الجيش لم يقم بما يكفي لمكافحة الاعتداءات الجنسية والتحرش رغم سنوات من الشكاوى والمشكلات.
وتعهد الجنرال، روبرت نيلر، قائد سلاح مشاة البحرية الأميركية، بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأزمة بكل السبل القانونية والوسائل الممكنة.
وأقر نيلر بأن الفضيحة ستضر بعملية تجنيد الفتيات، وشدد على ضرورة إجراء تغييرات في ثقافة السلاح، حيث لا يقبل بعض الذكور وجود إناث في صفوف المارينز.
بالنسبة لبعض أعضاء مجلس الشيوخ، تعد هذه الشهادة جوفاء، حيث واجه نيلر وابلا عنيفا من الأسئلة والانتقادات من قبل عضوات اللجنة.
من جانبها، قالت جين شاهين، وهي ديمقراطية من نيوهامبشاير، "سمعت اللجنة مثل هذه البيانات من قبل.. من الصعب أن نصدق أن شيئا ما سيحدث على أرض الواقع".
كريستين غيليبراند، نائبة ديمقراطية عن نيويورك، قالت إن الاتهامات بشأن استغلال النساء من قبل المارينز على الانترنت تعود إلى عام 2013، والضحايا يتقدمون ببلاغات.