بالفيديو| سياسيون فلسطينيون لأبومازن: رهانك على ترامب خاسر.. والقاهرة أولى

أبو مازن وترامب

 

تشهد العلاقة بين قطاع غزة والقاهرة تطورات متسارعة في ظل زيارة الوفود من القطاع لمصر، والتوقعات بوصول وفود مصرية للقطاع قريباً.

 

تطور العلاقة بين غزة والقاهرة، ترجم كما يقول سياسيون فلسطينيون بالفتح المتكرر لمعبر رفح، ودخول بضائع مصرية عند فتح معبر رفح.

 

ودعا سياسيون فلسطينيون الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة مصر فوراً، وإنهاء توتر العلاقات مع القاهرة.

 

العلاقات مع القاهرة

 

الغزيون يأملون أن تستمر العلاقات مع القاهرة بالتحسن، والوصول لمرحلة فتح معبر رفح كلياً، وإقامة منطقة تجارية حرة، والتي ستساهم بدون شك في تحسن الأوضاع الاقتصادية في القطاع المحاصر.

 

"مصر العربية" ترصد في هذا التقرير تطورات العلاقة بين غزة والقاهرة في ظل الحديث عن زيارة مرتقبة لوفود مصرية للقطاع المحاصر، وكذلك زيارات الوفود الفلسطينية الأخيرة لمصر.

 

وقال الدكتور ذو الفقار سويرجو القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ل"مصر العربية": "نرحب بكل  الوفود المصرية القادمة إلي قطاع غزة، والتي تأتي في وقت حساس جداً، الزيارة المرتقبة تأتي في وضعها الطبيعي في إسناد العلاقة بين قطاع غزة ومصر وبين الفلسطينيين، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية جميعا.

 

وتابع: جمهورية مصر العربية هي الدولة الوحيدة التي تستطيع أن تقود القضية الفلسطينية, وأن هذه الوفود تأتي من أجل تحسين العلاقات مع قطاع غزة، ورفع المعاناة عن القطاع المحاصر، وتقوية العلاقات بين الشعب الفلسطيني وجمهورية مصر العربية".

 

أطراف فلسطينية

 

وأكد الدكتور سويرجو أن زيارات الوفود، هي بدون شك علاقات من أجل مد جسور جديدة من أجل التعاون بحكم الأخوة والصداقة التاريخية بين الشعبين، ونرحب بالزيارات وندعمها.

 

ودعا سويرجو كافة الأطراف الفلسطينية إلي دعم الوفود التي ترسخ العلاقات مطالباً في الوقت ذاته الرئيس محمود عباس بزيارة مصر وحل كافة الخلافات.

 

من جانبه قال الباحث والمحلل السياسي عزام شعت ل"مصر العربية": "هناك  تطورات إيجابية بين العلاقة بين مصر وغزة، هذه العلاقة المواطنون يتلمسونها من خلال زيارة الوفود وعملية الانفتاح بين مصر وقطاع غزة مهمة، وهذا نتح عنه تبادل وجهات النظر بين غزة مصر و فتح معبر رفح خلال الشهور بشكل متكرر".

 

وأكد شعث أن الانفتاح له فائدة على غزة ومصر من جميع النواحي من النواحي الأمنية ولاقتصادية، وأيضاً من ناحية تجديد العلاقة الخارجية ورسمها من جديد واكتساب اعتراف جديد بغزة، والأوضاع القائمة في غزة وهذه نقطة تسجل إلي حركة حماس وهذا سيحسن الأوضاع في قطاع غزة المتردية بسبب الحصار.

 

بضائع مصرية

بدوره، أكد الباحث في الشؤون الفلسطينية كارم نشوان ل"مصر العربية" أن: "العلاقة مع مصر علاقة استراتيجيه نستمد قوتنا منها، وننظر بإيجابية إلي التحسينات التي طرأت في الفترة الأخيرة خصوصاً مرور العديد من الشحنات المحملة بالبضائع المصرية لغزة، حيث دخلت العديد من لأصناف للقطاع، ونحن نشد على يد الحكومة المصرية من أجل إعطاء المزيد من التسهيلات من خلال لإسراع في إقامة منطقة تجارية حرة بين القطاع ومصر".

 

وطالب نشوان بالإسراع في فتح معبر رفح على مدار الساعة من أجل حرية تنقل الإفراد، والبضائع هذا كله سوف يضعف الاعتماد على المنتجات الإسرائيلية ومقاطعتها وليس الاعتماد عليها كما هو الحال حالياً  وهذا أضر باقتصاد غزة وجعله تابع للاقتصاد الإسرائيلي".

 

في حين طالب القيادي بحركة حماس مشير المصري لـ"مصر العربية"، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس العودة إلي الحضن الفلسطيني بدلا من الرهان على الإدارة الأمريكية، وأن لا يراهن على عملية التسوية.

 

وتشترط مصر الفتح الكامل لمعبر رفح بتحقيق المصالحة الفلسطينية وتسلم السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، فيما تقول حركة حماس أنها دعت الفصائل الفلسطينية لتشكيل لجنة لإدارة معبر رفح لكن هذا الطرح قوبل برفض من الفصائل.

 

مقالات متعلقة