قنصل فرنسا: المرأة في سوريا والعراق لها الحق الحياة مثل غيرها

نبيل الحجلاوي قنصل عام فرنسا بالإسكندرية

قال"نبيل حجلاوي" قنصل عام فرنسا بالإسكندرية إن هناك صراع قديم للمساواة بين الرجل والمرأة، مشددا على الخروج بتشريعات دولية تحقق المساواة بينهم، واصفا المرحلة الحالية بالحرجة لوجود المتطرفين الذي يريدون إعادة المرأة للعصور القديمة.  

وأضاف الحجلاوي خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر " وجهات نظر النساء الفرنكوفونيات شمالاً وجنوباً" والمنعقد بمكتبة الإسكندرية اليوم، أننا لابد أن نتناول حقوق المرأة وأن نذكر خلال ذلك المرأة في الحروب بسوريا والعراق والتي من حقها أن تعيش مثل غيرها.  

وأشار إلى  أنه لابد أن تنخرط المرأة في العمل السياسي والاقتصادي، موضحا أنهم في فرنسا أدخلوا البعد الإنساني في كل شيء، وأن المرأة في فرنسا حازت على بعض حقوقها وبعضها لم تحصل عليها، وأن هناك تراجع من قبل السلطة الفرنسية في تولي المرأة للمناصب السياسية.  

وأكد أهم يسعون لتدارك ذلك الأمر، وأن التمثيل النسائي في الحكومة الفرنسية ليس كبيرا، وأن المرأة لابد أن تحصل على 16 منصب قيادي، مشيرا إلى أهمية الدمج بين المرأة والفرنكفونية، في ظل وجود اتجاه عالمي لتمكين المرأة.

 

من جانبها قالت غادة لبيب مستشار رئيس الوزاراء المصري للرصد وتكنولوجيا المعلومات، إنه لابد على الفتيات أن يبذلن الكثير من الجهد خاصة أن أجندة مصر 2030 تضم نقاط كبيرة خاصة بالمرأة، مشيرة إلى أن مصر حققت خطوات في مسيرة تمكين المرأة حيث لدينا 4 وزيرات والعديد من عضوات مجلس الشعب، وأول محافظة.  

وأكدت أن الفترة الحالية تشهد صراع لمحاربة  الأفكار العقيمة وأنه لابد من إصلاح التشريعات كي تثمن دور المرأة في المجتمع، ولابد أن تتعاون الجهات الدينية للخروج بتشريعات تثمن دورها كذلك الخطاب الإعلامي لابد أن يذكر دور المرأة.

 

يأتي المؤتمر بمناسبة الاحتفال بشهر الفرنكوفونية واليوم العالمي للمرأة، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر وجامعة سنجور بالإسكندرية، بالإضافة إلى الدعم الفني والمالي من مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الأعمال (IBDL)، وسفارة كندا في القاهرة التي تحتفل بالتوازي بمرور 150 عاما على تأسيس دولة كندا، ومعهد القديسة سانت جان أنتيد بالإسكندرية، وقسم اللغة الفرنسية وآدابها بآداب الإسكندرية، والوكالة الجامعة الفرنكوفونية، والمعهد الفرنسي بالإسكندرية، والمجلس الريفي للجمعيات الثقافية في نوفو برونزويك بكندا، وشركة بيل فياجيو للفنون بفرنسا.

مقالات متعلقة