شهد اللواءان عبد الحميد الهجيد محافظ قنا وصلاح حسان مدير الامن، اليوم الأربعاء، جلسة الصلح بين عائلتي آل غانم وآل كساب بقرية العقب التابعة لمركز قوص بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
ومن جانبه قال محافظ قنا إن مراسم الصلح المتواصلة في المحافظة تعكس تغير الثقافات لدى المواطنين والأيمان بأن الأمن والأمان والمحبة بين الناس هى السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة فى مختلف المجالات وهو ما بدأت تظهر ثماره بالفعل فى المحافظة.
وأوضح الهجان إن خلال السنوات الثلاثة الاخيرة وفترة توليه منصب محافظ قنا شهدت المحافظة ما يقرب من 51 عملية صلح بين العائلات في جميع مراكز المحافظة .
وأعرب مدير الأمن عن شكره وتقديره لأبناء العائلتين،مؤكدًا إلتزام مديرية الأمن بتنفيذ سياسة وزارة الداخلية التى تهدف الى القضاء على عادة الثأر خاصة فى صعيد مصر،وذلك من خلال دعم كافة الجهود المبذولة لإنهاء الخصومات الثأرية وعقد المصالحات بين مختلف العائلات بالمحافظة.
وتعود وقائع الخلافات الثأرية بين العائلتين الى عام 2015 ،إثر مصرع محمود محمد غانم من عائلة آل غان ،و اتهام كلا من بدوى جابر طايع و شقيقيه طايع و محمد.
و تقدم والد المتهمين بالقودة "الكفن"لوالد القتيل وسط تهليل وتكبير الالاف الحضور علي نبذ العنف بين العائلتين،وتعميم مبدأ المحبة والسلام.