طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، كل من له تأثير على أطراف الصراع السوري للتغلب على الخلافات، والعمل معًا لوضع حد للصراع، أي المساهمة في نجاح مفاوضات جنيف.
جاء ذلك في بيان تلاه على الصحفيين المتحدث الرسمي باسم الأمين لعام إستيفان دوجريك، بمقر المنظمة الأممية، والذي يصادف مع الذكرى السنوية السادسة لانطلاق الثورة الثورية في 15 مارس 2011 ضد نظام بشار الأسد، حسب "الأناضول".
ووفق البيان، قال جوتيريش: "لقد ظلَّ الشعب السوري، منذ ست سنوات، ضحية لأحد أسوأ الصراعات في عصرنا ومع دخول الحرب عامها السابع، أصدر نداءين عاجلين إلى جميع الأطراف".
وأضاف: "أولًا الاستفادة القصوى من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر 2016 وتعزيزه، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سوريا دون أي عقبات أوعوائق".
وتابع: "ثانيًّا يجب على كل من له تأثير على أطراف النزاع أن يسعى جاهدًا للتغلب على خلافاته والعمل معًا لوضع حد للصراع، أي المساهمة في نجاح المفاوضات بين السوريين في جنيف على أساس بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأكَّد الأمين العام -في بيانه- أنَّ السلام في سوريا واجب أخلاقي وسياسي على الشعب السوري والعالم.
وانتهت قبل أسبوعين جولة محادثات "جنيف 4" حول سوريا، دون الخوض في أمور جوهرية تتعلق بالحل السياسي المأمول للنزاع الذي يكمل عامه السادس.