وافقت لجنة الشئون التشريعية والدستورية، برئاسة علي عبد العال، على قرار رئيس الجمهورية بشأن الموافقة على اتفاق «تسهيل الصندوق الممدد» بين جمهورية مصر العربية وصندوق النقد الدولي، الذي اعتمده مجلس إدارة الصندوق بتاريخ 11 نوفمبر 2016.
جاء ذلك فى إجتماع لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، برئاسة علي عبد العال، وحضور المستشار بهاء أبو شقة، ووزير المالية عمرو الجارحى، وعمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، وذلك بعد مناقشتها يوم الثلاثاء الماضي، وتأجيلها لليوم الأربعاء لحضور رئيس الوزراء، إلا أن وزير المالية حضر عنه.
وصوت 31 نائبا لصالح الاتفاقية، فيما رفض 5 نواب وامتنع نائب واحد عن التصويت.
وتتكون الاتفاقية من مادة واحدة مفادها: الموافقة على «اتفاق تسهيل الصندوق الممدد» بين جمهورية مصر العربية وصندوق النقد الدولي الذي اعتمده مجلس إدارة الصندوق بتاريخ 11 نوفمبر 2016، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.
وأكدت المذكرة الإيضاحية أن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي في 11 نوفمبر اعتمد «اتفاق تسهيل الصندوق الممد» بناءً على خطاب النوايا المقدم من طارق عامر محافظ البنك المركزي، وعمرو الجارحي وزير المالية، وجاء اعتماد مجلس إدارة الصندوق مقابل 422% من حصة مصر في رأس مال الصندوق، بقيمة 12 مليار دولار أمريكي على مدى 3 سنوات مقسمة على 6 شرائح.
وحسب المذكرة، حصلت مصر على الشريحة الأولى في نوفمبر 2016 وسوف يعقبها إتاحة باقي الشرائح، حيث أوضحت المذكرة، أن البرنامج يتسم بتركيزة على الاصلاحات الهيكلية واستهداف إجراء الإصلاحات الاقتصادية الضرورية خلال فترة زمنية مناسبة وهو ما يضمن فترة سداد أطول للدول تتوافق مع تحقيق السياسات الاصلاحية المنفذة لنتائجها المرجوة، على أنه يتم سداد كل شريحة يتم إتاحتها لمصر بعد فترة سماح تبلغ 4 سنوات ونصف ويسدد القرض خلال 10 سنوات من تاريخ الاقتراض، وتبلغ رسوم الاقراض والخدمة السنوية على هذا القرض 1.5- 1.7%.
وتضمن الاتفاق أيضا الملخص التتنفيذى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه من صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى مذكرة طلب عقد اتفاق للحصول على تسهيل الصندوق الممد بين جمهورية مصر العربية وصندوق النقد الدولي والمعروفة باسم مذكرة السياسات الاقتصادية والمالية.