أعربت الأمم المتحدة عن قلقها لمنع دخول مساعدات طبية أممية إلى أربع بلدات سورية محاصرة، هي مضايا والزبداني بريف دمشق، والفوعة وكفريا بريف محافظة إدلب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام إستيفان دوجريك بمقر المنظمة الدولية بنيويورك اليوم الأربعاء، بحسب "الأناضول".
وقال دوجريك: "قدَّمت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري مساعدات إنسانية بما في ذلك الغذاء والتغذية والمساعدات الطبية لحوالي 60 ألف شخص في أربع بلدات محاصرة هي مضايا والزبداني والفوعا وكفريا".
وأضاف: "واجهنا تحديات متعددة على طول الطريق، بما في ذلك انعدام الأمن بالإضافة إلى التأخير الذي تفرضه قوات الأمن، كما أدَّى التأخير في وصول القوافل إلى المدن إلى تقييد قدرة فريق الأمم المتحدة على إجراء تقييمات تقنية".
وصرَّح دوجريك: "تشعر الأمم المتحدة بالقلق لأنَّ المواد الطبية أزيلت من القوافل وما زلنا نضغط من أجل إيصال المعدات واللوازم الطبية ونؤكد أن إزالة هذه المواد تتناقض مع أحكام القانون الإنساني الدولي"، دون اتهام طرف بعينه".
وتابع: "تواصل الأمم المتحدة دعوتها للوصول الآمن والمتواصل وبدون عوائق إلى جميع المحتاجين في سوريا وخاصة في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها".
وتحاصر ميليشيات حليفة للنظام السوري بلدتي مضايا والزبداني، فيما تقع بلدتا كفريا والفوعة بمحافظة إدلب تحاصرهما المعارضة.