قالت وزارة الأوقاف المصرية، إن البشرية لم تعرف دينا ولا حضارة عنيت بالمرأة مثل الإسلام، الذى أكد على مكانتها وعظم منزلتها.
وأشارت الأوقاف في خطبة الجمعة المقبلة إلى أن الشريعة الإسلامية أكدت أن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة شقين متكاملين وليسا ندين متصارعين، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في سوء الفهم لبعض نصوص الكتاب والسنة، وفى اقتحام غير المؤهلين والمتخصصين للدعوة، فيظهرون الإسلام على أنه يجعل من النساء إماء تباع وتشترى وبعض أصحاب الفهم الخاطئ يبنون أحكام المرأة على الضرورة فلا تتكلم إلا لضرورة، ولا تخرج إلا لضرورة حتى صارت كل أحوال المرأة تخضع للضرورة.
وأكدت خطبة الأوقاف، أن المرأة نصف المجتمع ولها دور في خدمته، فكيف نسمح بأن يكون نصف المجتمع معطلا، لافتة إلى أن المرأة تشارك الرجل في العمل والإنتاج بما يصون كرامتها ولا يسيئ إليها، كالتمريض، والتطبيب، والتدريس، والحياكة وبعض الأعمال الزراعية وغيرها.
وأضافت:" وإذا كان الله تعالى أمرنا بالإحسان والبر إلى الوالدين معا فإنه سبحانه قد أوصى بالأم خاصة وكرر تلك الوصية لفضلها ومكانتها ولصبرها على المشقة والتعب، وما لاقته من صعوبات في الحمل والولادة والرضاعة والتربية".
واختتمت خطبتها بالتأكيد على أن الأم مصدر الحنان ومنبع الإحسان، ولذلك أؤكل الإسلام إليها تنشئة الأجيال وإعدادها، فطوبى لمن أحسن إلى أمه واجتهد في رضاها، فرضا الله من رضاها وسخطه من سخطها.
وطالبت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة والخطباء بالالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، ، مشيرة إلى أنها واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي ، وتوعدت باستبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.
للاطلاع على الخطبة اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا