أحمد أحمد.. رجل أسقط حياتو من على «عرش أفريقيا» بعد 30 عامًا

أحمد أحمد

فجَّر أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، بخطفه رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، من بين أنياب الكاميروني عيسى حياتو، الذي يقود شؤون الكرة الأفريقية منذ 30 عامًا. وتفوق أحمد أحمد، على حياتو الذى يقود  "كاف" منذ 1988، وحصل ابن مدغشقر على 34 صوتًا مقابل 20 صوتًا لحياتو، ليتولى أحمد رئاسة "كاف" في الفترة من 2017 إلى 2021. "ستاد مصر العربية"، يسلط الضوء في السطور الآتية، على أحمد أحمد رئيس "كاف" الجديد * نبذة عن أحمد أحمد ولد في قرية صغيرة بشمال غرب مدغشقر، ويبلغ من العمر 59 عامًا، وانتخب رئيسًا لاتحاد مدغشقر لكرة القدم،  للدورة الثالثة على التوالي، وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لدورتين، وتولى منصب وزير الرياضة سابقا بمدغشقر، ويتولي حاليًا منصب نائب رئيس مجلس النواب في بلاده.  وقال عنه أحد المصادر داخل "كاف"، بعد ترشحه لرئاسة الاتحاد: "أحمد أحمد رجل قليل الكلام والتأثير في اللجنة التنفيذية للكاف". * سبب ترشحه لرئاسة "كاف" أكد أحمد أنه أصر على الترشح لرئاسة الاتحاد الأفريقي، بحثًا عن التغيير، بعد أن أبدى العديد من رؤساء الاتحادات رغبتهم في رحيل حياتو وظهور وجه جديد على الساحة الأفريقية، إذ قال: "سبب ترشحي هو أن العديد يقولون أنهم يرغبون في التغيير". * مشروعه وعد أحمد أنه سيسعى لمزيد من الشفافية، والإصلاح والتطوير داخل الاتحاد الأفريقي، كما وعد أنه في حالة فوزه سيجلب خيرة نجوم الكرة الأفريقية الذين اعتزلوا اللعبة للمشاركة فى تسيير أعمال الاتحاد القاري بما يخدم مصالح القارة السمراء. وأكد أحمد أنه ملتزم بإعادة النظر في طرق منح بلد ما شرف تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا، بعد أن أحاط الفساد بطريقة اختيار البلد المنظم لـ"كان". * أبرز داعمين أحمد في صراع رئاسة "كاف" حظى أحمد بثقة الاتحاد المصري لكرة القدم، كما حصل على تأيد مجلس "كوسافا" والذي يتكون من 14 اتحادا وهم:  "أنجولا، بوتسوانا، جزر القمر، ليسوتو، مدغشقر، مالاوي، موريتانيا، موزمبيق، نامبيا، جزر سيشيل، جنوب إفريقيا، سوزيلاند، زامبيا، زيمبابوي". كما حظى بدعم السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"،  وأمينه العام السنغالية فاطمة سامورا، وحصل رئيس كاف الجديد بدعم  الزيمبابوي فيليب تشيانجوا ، رئيس اتحاد كوسافا منذ ديسمبر الماضي في صراع كاف".   

مقالات متعلقة