علق وزير التضامن الأسبق الدكتور أحمد البرعي، على إعلان وزارة البترول، قرار شركة أرامكو السعودية استئناف ضخ البترول إلى مصر، وفق الاتفاق التجاري المبرم معها، قائلا: دليل على أن الأزمة بدأت تخف حدتها، والمملكة تريد فتح صفحة جديدة مع مصر، إلا إذا كان هناك أمور خلف الستار لا نعلمها.
وأضاف البرعي لـ"مصر العربية"، أن هناك أزمة في العلاقات المصرية السعودية، والأمور ليست على النحو الأمثل بين الطرفين، لافتا إلى أن الحديث عن أسباب تدهور العلاقة لا يخرج من نطاق التكهنات؛ لأن الأسباب الحقيقية خفية على الجميع ولا يعرفها سوى الطرفين.
وعن ربط البعض بين إعلان رئيس مجلس النواب علي عبد العال، الثلاثاء، وصول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والمعروفة إعلاميا بـ"اتفاقية تيران وصنافير"، إلى المجلس، وعودة المواد البترولية للشركة السعودية لمصر، أوضح ، أنه لا يستبعد وجود مواءمات سياسية بين الطرفين.
وأضاف أن أي قرار للبرلمان يخالف الحكم القضائي الصادر بشأن مصرية الجزيرتين، يعد مخالفة ستهز دولة القانون في مصر، مشيرا إلى أن هذا الأمر لابد وضعه أمام أعين النواب عند نظر الاتفاقية.