حذَّر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، من تداعيات التخفيض المقترح للميزانية ألأمريكية المخصصة لجهود إصلاح المنظمة الدولية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إستيفان دوجريك، في بيانٍ أوردته "الأناضول"، إنَّ التخفيض الحاد للميزانية الأمريكية المقترحة من قبل الرئيس دونالد ترامب للعام 2018 يمكن أن يقوض جهود إصلاح الأمم المتحدة على المدى الطويل.
جاءت تعليقات المتحدث الرسمي في معرض رده على أسئلة الصحفيين بنيويورك بشأن إعلان إدارة ترامب في وقت سابق اليوم، عن خطط لتعزيز نفقات الدفاع العسكري بواقع 54 مليار دولار، مقابل تقليص تمويل المساعدات الأجنبية بدرجة كبيرة".
وقال "المتحدث الرسمي" إنَّ مواجهة الإرهاب بشكل فعال يحتاج أكثر من الإنفاق العسكري، لافتًا إلى أنَّه يتطلب مواجهة جذوره الرئيسية.
وتواجه وزارة الخارجية الأمريكية، التي تضطلع بالإشراف على جميع الشؤون الخارجية بما فيها المساعدات الأجنبية، خفضًا في ميزانيتها بنحو 28%، بحسب الخطة، وكذلك تواجه وكالة حماية البيئة الأمريكية تقليصًا في تمويل البرامج التي لا تجد قبولا لدى الرئيس ترامب، من بينها برامج التغير المناخي ومصادر الطاقة المتجددة.
وتشمل خطط التقليص عددًا من المبادرات المتعلقة بالتزام الولايات المتحدة باتفاق باريس بشأن المناخ.
ومن المتوقع أن يصل تقليص ميزانية وكالة حماية البيئة إلى 31%، وفق ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".
ويسعى البيت الأبيض إلى تخفيض ميزانية إحدى إدارات وزارة الطاقة، بنسبة 30%، وهي الإدارة التي تروّج لتعزيز كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة.
ويُتوقع أن تواجه وزارة الطاقة تقليصًا حادّا في تمويل معاملها الوطنية، البالغة 17 معملًا، والمعنية بإجراء دراسات في مجالات عدة مثل الطاقة النووية والمواد المتطورة لتوليد الطاقة وتخزينها واستخدامها.