أعلن العميد تامر الرفاعي المتحدث العسكري، إنتهاء فاعليات التدريب المصرى البحرينى المشترك "حمد 2"، بالتزامن مع إستمرار التدريب المصري الإماراتي المشترك "زايد 2"، بمشاركة قوات بحرية وجوية وبرية من الجانبين. وذكر "الرفاعي"، في تدوينة عبر الصفحة الرسمية لمتحدث القوات المسلحة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إختتمت فعاليات التدريب البحري الجوي المشترك "حمد 2"، والذي نفذته عناصر من القوات المسلحة المصرية والبحرينية، والذي إستمر على مدار عدة أيام، وإشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات تضمنت أعمال الإستطلاع البحري، للأهداف المعادية وتنفيذ عدة تشكيلات بحرية أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية لكلا البلدين على إتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية، والإستعداد القتالي المستمر لخوض المعارك البحرية والتعامل مع الأهداف البحرية المعادية بكفاءة عالية".
وأضاف: "وتنفيذ عدة تمارين بمشاركة القطع البحرية المصرية والبحرينية لتفادى الألغام، والتصدي لهجوم العائمات السريعة والزوارق المعادية وأعمال القرصنة البحرية ومكافحة إحدى السفن المشبوهه، ونفذت القطع البحرية المشاركة تدريباً للرماية بالذخيرة الحية لصد وتدمير الأهداف السطحية والجوية المعادية، وتأمين الوحدات البحرية ضد طيران العدو، بإستخدام أسلحة الدفاع الجوي والمدفعية أظهرت مدى الدقة في إصابة الأهداف التي يتمتع بها المقاتلون من مصر والبحرين".
وأشار: "كذلك تم التدريب على عمليات البحث عن الغواصات المعادية بالإستعانة بطائرات الهليكوبتر مختلفة الطرازات التي تعمل مع القوات البحرية والتي نفذت العديد من المهام ليلاً ونهاراً، كما قامت عناصر القوات الجوية لكلًا البلدين بالتدريب على تنفيذ عمليات جوية مشتركة ضد الأهداف المعادية، وتبادل المهارات والتكتيكات الجوية الحديثة، بما يساهم فى تحقيق أقصى إستفادة ممكنة من التدريب، وصقل مهارات هيئات القيادة على تخطيط وإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية، لتوحيد المفاهيم بين جميع القوات المشاركة بما يساهم فى تحقيق أمن وإستقرار منطقة الخليج العربي".
ونوه: "وفي توقيت متزامن إستمرت فعاليات التدريب المصري الإماراتي المشترك (زايد 2)، الذي تشارك فيه عناصر من القوات البحرية والجوية والبرية من الجانبين، والذي يأتي ضمن الخطة السنوية للتدريبات المشتركة للقوات المسلحة، وفي إطار العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين".
وواصل: "وشهد التدريب على مدار الأيام الماضية تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات، لنقل وتبادل الخبرات التدريبية بين القوات المنفذة من الجانبين في كافة التخصصات، وعقد العديد من المحاضرات النظرية والبيانات العملية لتوحيد المفاهيم والخبرات القتالية، بمشاركة القوات الجوية، والوحدات الخاصة وعناصر التدخل السريع من الجانبين، والتي أظهرت مدى ما وصلت إليه من مستوى راقٍ فى التخطيط والتنفيذ للأنشطة والمهام التدريبية المخططة".
واختتم: "يأتي التدريب تأكيداً على تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك التي تربط البلدين الشقيقين لصقل مهارات العناصر المشاركة وتبادل الخبرات بين الجانبين، بما يساهم فى تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالي لمجابهة كافة المخاطر والتحديات التي قد تستهدف المساس بالأمن والإستقرار بالمنطقة".