الملك سلمان يدشن مكتبة سعودية في جامعة بكين

الرئيس الصيني شي جين بينج يستقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز

دشن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الجمعة، مكتبة الملك عبد العزيز العامة في جامعة بكين الصينية، وتسلم درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة. وقالت وكالة الأنباء السعودية (رسمية) إن "خادم الحرمين الشريفين قام، اليوم، بإزاحة الستار عن لوحة تدشين مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين". وجرى إقامة حفل بهذه المناسبة، حضره وزير التعليم الصيني تشن باوشنغ، والمشرف العام على المكتبة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، ورئيس مجلس إدارة جامعة بكين هاو بنق، وعدد من المسؤولين. واعتبر رئيس مجلس إدارة جامعة بكين، في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن المكتبة وسيلة مثلى لنشر العلم والمعرفة خصوصًا باللغة العربية، وأحد جسور وروابط التبادل الثقافي بين البلدين. من جانبه، أوضح بن معمر، في كلمته، أن المكتبة كمركز ثقافي وحضاري ستكون حاضنة لثقافتين عريقتين، هما الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الصينية. وأشار إلى أن المكتبة تم إنشاؤها باتفاق بين الحكومتين السعودية والصينية، واستغرق إنشاؤها 20 شهرا، وأقيمت على مساحة 13 ألف متر مربع، ليستوعب المبنى في قسميه العربي والصيني ثلاثة ملايين كتاب ومخطوط. وعقب ذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين، شهادة درجة الدكتورة الفخرية، التي منحت له من جامعة بكين. وقال الملك سلمان، في كلمته، "إننا ندعو من منبر هذه الجامعة إلى مزيد من التعاون بين السعودية والصين في مختلف مجالات البحث العلمي بما يعود بالخير والمنفعة على بلدينا الصديقين". وعقب ذلك جرى إهداء المكتبة، كتابين قيمين؛ الأول من الجانب السعودي، ويعد من أهم المصادر النادرة التي تهتم بأصول الخيل العربية الأصيلة في الجزيرة العربية، ويعود تاريخه إلى 1848، والكتاب الآخر من الجانب الصيني، يتضمن مجموعة من الوثائق والمخطوطات النادرة لأحداث وحقب زمنية قديمة. ووصل الملك سلمان، الصين، أمس الأول، في جولة آسيوية بدأها في 26 فبراير الماضي، بزيارة ماليزيا، وشملت أيضا إندونيسيا، وسلطنة بروناي دار السلام، واليابان على التوالي، ومن المقرر أن تشمل المالديف، والأردن.

مقالات متعلقة