أدان البرلماني السابق مصطفى النجار، بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بشأن الأزمة الأخيرة بين تركيا وهولندا.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لدعم استفتاء أردوغان و التنظير للنظام الرئاسي كنظام إسلامي سقطة كبرى وإساءة للدين وزج به بمستنقع السياسة".
وأصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بيانًا أدان فيه ما وصفه بـ "التصرفات الهولندية غير المقبولة تجاه تركيا".
وذكر البيان: "تابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التصرفات الهولندية غير المقبولة ضد جمهورية تركيا، من منع طائرة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو من الهبوط، وإيقاف وزيرة الأسرة فاطمة قايا وإرغامها على العودة إلى الحدود، وتفريق مظاهرات الأتراك المقيمين في هولندا بالقوة، وغير ذلك من الممارسات لمنع لقاء ساسة أتراك بجالية تركية مقيمة في هولندا، وفي غيرها من البلاد الأوربية! وذلك للمناقشة حول شأن تركي خالص، وهو التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان التركي بأغلبيته، والتي ستعرض على الشعب التركي في استفتاء عام، ليقرر رأيه فيها."
وأضاف: "يستنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الممارسات الهولندية، غير المقبولة سياسيا وأخلاقيا، ضد المقيمين في هولندا، وضد الساسة الأتراك، والدولة التركية، فهذا تدخل في شأن تركي خالص، ومحاولة للتأثير على قرار الناخب التركي المستقل، ويدعو الاتحاد العالم العربي والإسلامي والعالم الحر للوقوف مع تركيا والتضامن التام معها، في حق مواطنيها في اللقاء بساستهم، والتعبير عن رأيهم في الدول التي يقيمون بها. وبخاصة أن النظام الذي يدعو إليه أردوغان هو النظام الذي يتفق مع التعاليم الإسلامية، التي تجعل أمير المؤمنين أو الرئيس الأعلى هو رقم (1) في السلطة."
وحذر البيان من "خطورة التصريحات والممارسات العنصرية التي تجتاح الغرب، والتي تحرض ضد المسلمين والعرب شعوبا وحكومات وساسة، وما تؤدي إليه من مزيد الصدام والاحتقان والإضرار بالسلم العالمي، وهو ما نستعيذ بالله من شره".