بالفيديو| ليس بسماتيك الأول.. مدير آثار أسوان: تمثال المطرية لرمسيس الثاني

بسماتيك الأول

نفى الدكتور أحمد صالح، مدير عام آثار أسوان، أن يكون بسماتيك الأول صاحب تمثال المطرية، مؤكدًا أنه يعود للملك رمسيس الثاني.

 

وانتقد صالح في تصريح لـ"مصر العربية"، الرواية التي خرج بها الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد - مساء أمس الخميس - بالمتحف المصري، حول هوية التمثال المكتشف في سوق الخميس بالمطرية، دون التأكد من صحتها.

 

وتساءل متعجبًا، "كيف أكد العناني أن التمثال يعود للملك بسماتيك الأول، وفي ذات الوقت يقول إن الاقتراح قابل للمناقشة؟".

 

وأضاف، "وطالما الاقتراح قابل للمناقشة؛ لماذا لم يتم دراسته في وجود علماء وخبراء في مجال علم المصريات".

 

واستشهد بالصفات الفنية للتمثال من صدر ممتلئ، وزوايا الإبط، وعضلات الأذرع، التي تشير إلى أن صاحب الأثر رمسيس الثاني.

 

ولفت إلى أن البعثة الألمانية المصرية المشتركة، اكتشفت الأثر في مدخل معبد مدينة أون، الذي شيده الملك رمسيس الثاني، فضلًا عن أن جميع البلوكات الحجرية التي عُثر عليها في نفس المكان، ظهر بها نصوص وخراطيش تحمل اسمه.

 

ودعا إلى مقارنة الكشف الأثري بتماثيل رمسيس الثاني المتواجدة في منطقة ميت رهينة الأثرية، ومعبد أبو سمبل بأسوان.

 

ورأى صالح أن الحالة الوحيدة لصحة نظرية وزير الآثار، أن يكون التمثال أُعيد استخدامه مرة أخرى من قبل الملك بسماتيك الأول.

 

وعن الخطوات العملية لتحديد هوية التمثال، أوضح صالح، أنه يجب أخذ ما قالته البعثة الألمانية المصرية المشاركة في الكشف بعين الاعتبار، خاصة أنها على دراية كافية بطبيعة الأثر والبيئة المحيطة به.

 

وشدد على دراسة السمات الفنية للتمثال، بواسطة خبراء في مجال علم المصريات، والعودة إلى النصوص الموجودة على الأثر، والتأكد من أنها تمت في نفس عصر نحت التمثال، أم ُأُعيد استخدامها في عصر آخر.

 

  شاهد الفيديو:

 

 

مقالات متعلقة