بحضور نصف أعضاء الجمعية العمومية.. انتخاب عبد المحسن سلامة النقيب ٢١ للصحفيين

عبد المحسن سلامة نقيبا للصحفيين

شهدت انتخابات نقابة الصحفيين، إقبالًا كثيفًا من قبل الناخبين، اليوم الأربعاء، للمشاركة في انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب وستة من أعضاء مجلس النقابة.

 

 

وبدأت النقابة في استقبال أعضائها في تمام الساعة العاشرة صباحا، معلنة عن اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية في الثانية ظهرا.

 

وبمجرد اكتمال عمومية الصحفيين، عقد النقابة اجتماعها الذي اعتمدت فيه ميزانية النقابة لسنة 2016، وأيضا التصديق على تقرير مجلس النقابة من مارس 2016 إلى فبراير 2017، ومايستجد من أعمال.

 

وشهدت الجمعية العمومية حضور لعدد من الكتاب الصحفيين أبرزهم: رجائي الميرغني، عبد الله السناوي، حمدي رزق، عمرو عبد السميع، مكرم محمد أحمد ، أمينة شفيق، جمال فهمي، وحمدان صباحي والعديد من الصحفيين .

 

 

وبالتزامن مع عملية التصويت ، حرص المرشحين ومندوبيهم على مغازلة الصحفيين وتوزيع الدعايا، إضافة إلى أن بعض أنصار المرشحين على منصب النقيب كانوا يوجهون بعض الصحفيين ويطلبون منهم اختيار مرشح بعينهم .

 

وفور إغلاق الصناديق وبدء الفرز، رفضت اللجنة القضائية دخول أي من مندوبي المرشحين بانتخابات التجديد النصفي، أثناء الفرز على منصب النقيب ما أثار حالة من المشادات بين اللجنة المشرفة والمندوبين.

 

 

وبعد انتهاء الفرز على منصب النقيب، أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين فوز الصحفي عبد المحسن سلامة بمنصب النقيب، بـ 2457 مقابل 1890 للنقيب السابق يحيي قلاش، واستمرار الفرز لعضوية مجلس النقابة.

 

وعقب إعلان النتيجة، قدم يحيى قلاش، التهنئة لمنافسة عبد المحسن سلامة بعد فوزه بانتخابات نقابة الصحفيين، مؤكدا أن هذه إرادة الجمعية العمومية.

 

وأضاف قلاش أن المهنة أمامها تحديات كبيرة متمنيا استمرار الجمعية العمومية بمواجهة التحديات قائلا: "سأظل رهن إشارة النقيب ومجلس النقابة"، ، لافتًا إلى ،أنه آن الآوان لتنتهي المنافسة بالانتخابات وسأظل جندي في هذه النقابة.

 

وفي السياق ذاته، وجه عبد المحسن سلامة عقب إعلان نتائج الانتخابات الشكر ليحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق.

 

وسلامة صحفى شغل العديد من المناصب من بينها مدير تحرير جريدة الأهرام، وهو وكيل نقابة الصحفيين السابق، وفى 2010 فاز عبد المحسن سلامة بعضوية مجلس إدارة جريدة الأهرام بعد حصوله على عدد كبير من الأصوات بلغ 713 صوت. 

 

 

انتخابات رئاسة نقابة الصحفيين 2017 ليست الأولى التي يخوضها عبد المحسن حيث خاض التجربة فى 2013، وخسر حينها أمام ضياء رشوان بعد حصوله على 1280 صوتا بينما حصل سلامة على 1015 صوتا.

 

وكان عدد المرشحين لمنصب النقيب سبعة هم: "يحيى قلاش، عبد المحسن سلامة، إسلام كمال، طلعت هاشم، سيد الإسكندراني، جيهان شعراوي، ونعمة ناصر"، فيما بلغ عدد المرشحين لعضوية مجلس النقابة 70 صحفيا من مختلف المؤسسات الصحفية.

 

 

وجرت عملية الانتخابات على (22) لجنة في الأدوار الأرضي والأول والثاني والرابع بمقر النقابة، ولجنة النقابة الفرعية بالإسكندرية.

 

وتضمن جدول أعمال النقابة التصديق على ميزانية النقابة لسنة 2016، وأيضا التصديق على تقرير مجلس النقابة من مارس 2016 إلى فبراير 2017، وما يستجد من أعمال.

 

 

 

وجرت الانتخابات تحت إشراف مجلس الدولة، ويرأس القضاة أحد نواب رئيس مجلس الدولة الموفدين لنقابة الصحفيين طبقا لنص القانون للإشراف على مجالس التحقيق والتأديب، وهما المستشار باسم الطيب والمستشار محمد الدمرداش.

 

وتنظم المادة 43 من قانون النقابة مدة النقيب وأعضاء المجلس، حيث يقول نصها: "مدة العضوية بمجلس النقابة أربع سنوات، وتنتهي كل سنتين عضوية نصف أعضاء المجلس، ويقترع بعد نهاية السنة الثانية بين الأعضاء لإنهاء عضوية ستة منهم، ومدة عضوية النقيب سنتان، ولا يجوز انتخابه أكثر من مرتين متواليتين، وتكون العضوية في مجلس النقابة بلا أجر أو مكافأة".

 

ويختار مجلس النقابة برئاسة النقيب فور انتخابه وكيلين وسكرتيرا عاما وأمينا للصندوق - بحسب المادة 44- ويشكلون مع النقيب هيئة المكتب، وتحدد اللائحة الداخلية للنقابة اختصاصاتهم وواجباتهم.

 

مقالات متعلقة